|
ســاخرة والواقع أن نظريته الفلسفية عن السعادة، لتفوق عندي بمراحل نظريته في (النسبية) لأنني أعتقد أنها فلسفة رائعة: فهويقول إنه سعيد لأنه لا يريد شيئاً من أحد، ولايحتاج إلى أحد، فهولا يريد المال ولا الألقاب ولا الثناء والإطراء. وهويصنع سعادته ويكون عناصرها من أشياء غاية في البساطة: عمله والعزف على الكمان والتنزه في قاربه الصغير. ويجد انشتاين في العزف على الكمان سعادة، لا تعدلها سعادة أخرى في الحياة، هويقول: إنه دائم التفكير في السعادة، وإنه يحلم بها في يقظته. |
|