|
قاعدة الحدث ويعلم الجميع أن الكيان الصهيوني ومنذ إقامته على أرض فلسطين لا يسمح لقيام دولة فلسطينية مستقلة، بل يسعى الإسرائيليون لإبقاء الضفة الغربية ممزقة، ومعزولة المدن، تحاصرها المستوطنات الصهيونية والجدار العازل، لتبقى خاضعة للسيطرة الإسرائيلية فكيف الحال بتطبيق حق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم، إن الإسرائيليين رحبوا بتصريحات عباس، علماً أن التظاهرات الفلسطينية لم تهدأ ضد عباس، مؤكدة أن حق العودة لا يمكن لأي كان المساس به، لأنه حق ممكن وطبيعي وقانوني ومقدس وهو جوهر القضية الفلسطينية. إن إصرار الشعب الفلسطيني على عدم التنازل عن هذا الحق يعني إن النضال الفلسطيني مستمر وبكل الأشكال إلى أن يتحقق هدف الشعب الفلسطيني بإقامته دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس مع كفالة عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم التي طردوا منها. وبالتالي لا يمكن لأي كان أن ينتزع هذا الحق المقدس، كما لا يمكنه أن يقنع الشعب الفلسطيني أن حق العودة الذي لا يقره الكيان الإسرائيلي ولا يعترف بحق اللاجئين الذين خسروا موطنهم وبيوتهم وممتلكاتهم وعاشوا طوال هذه السنين حالة الحرمان والعوز والتشرد، بالتخلي عن حق العودة مهما طالت السنون. |
|