|
|
دمشق
أنه وتحضيراً لهذه المناسبة عقدت لجنة المرور اجتماعات نوعية وبتوجيه من السيد وزير الداخلية وتم خلالها التركيز على مكافأة عناصر الشرطة المرورية المبرزين تقديراً لدورهم في حفظ وسلامة المواطن وتحفيزهم في أداء واجبهم الوطني وتذكير مستخدمي الطرق من سائقين ومشاة بهذا اليوم، والتأكيد على موضوع الالتزام الطوعي لمستخدمي هذا المرفق الحيوي في كافة المجتمعات المتقدمة والتوعية المرورية للحد من الحوادث والتقيد بالقوانين الناظمة لذلك. وأشار العميد الصالح الى أن عناصر فروع المرور بالمحافظات كافة التزموا في هذه المناسبة بالتواجد في مداخل المدن الرئيسية والشوارع الفرعية وضمن مراكز الطرق والنقاط المرورية بهدف التوعية المرورية وإرشاد السائقين بضرورة الالتزام الذاتي بقوانين السير حفاظاً على سلامتهم باستثناء المخالفات الخطرة والتي قد تؤدي لحوادث جسيمة.
عشرات الشهداء من عناصر المرور وأوضح العميد الصالح أنه وخلال الحرب الشرسة وإجرام العصابات المسلحة الإرهابية فقدت إدارة المرور عشرات الشهداء من عناصر كانوا موجودين في مواقع عملهم وعلى مداخل المدن الرئيسية والطرق العامة حيث تم استهدافهم، كما تعرضت العديد من الآليات ومباني وحدات الشرطة المرورية على الطرق العامة في عدد من المحافظات للتخريب ورغم ذلك فعناصر الشرطة المرورية متواجدون ويقومون بتأدية دورهم وواجبهم على أكمل وجه حفاظاً على سلامة المسافرين وتقوم وزارة الداخلية بإعادة تأهيل المراكز والنقاط التي تم الاعتداء عليها لوضعها في الخدمة في أسرع وقت ممكن. التنسيق مع الوزارات المعنية للتوعية المرورية وبين مدير إدارة المرور انه تم التنسيق بين وزارتي الداخلية والتربية لتخصيص الحصة الدرسية الأولى اعتباراً من 5 ولغاية 10 الجاري لنشر الثقافة المرورية وشرح أنظمة المرور وقوانينه للطلاب، كما تم التنسيق مع وزارة الاعلام لعرض مصورات نوعية وإرشادات مرورية خلال المناسبة إضافة الى التنسيق مع الهيئة العامة للاشراف على التأمين وشركات النقل السياحية لتصنيع بعض اللوحات المناسبة في هذا اليوم كمساهمة لإبراز أهمية يوم المرور العالمي، كما قامت إدارة التوجيه المعنوي بإعداد لوحات إرشادية توجيهية تعلق عبر وسائل الإعلان على الطرق الرئيسية والمركزية بهذه المناسبة واعداد الكراسات والنشرات والكتيبات عن فرع المرور وتوزيعها على الاخوة المواطنين. ونوه العميد الصالح إلى أن الاجراءات التي اتخذت قد اثمرت نتائجها على ارض الواقع ولمسنا تجاوبا من كافة الجهات والوزارات المختصة لإظهار هذه المناسبة بالشكل اللائق وتكريس ثقافة السلامة المرورية لدى المواطن، لأن عمل عناصر المرور لخدمة المواطن وتحقيق شعار احتفالنا هذا العام (سلامتك غايتنا). لجنة لتعديل قانون السير وفيما يتعلق بقانون السير رقم 31 المعدل عام 2008 أشار العميد الصالح أن هناك لجنة مكلفة بإعادة دراسة بعض مواد قانون السير وذلك لمواكبة العصر وتحديث القوانين بما يخدم المواطن والمصلحة العامة خاصة فيما يتعلق ببعض المخالفات التي كانت مثار جدل لدى الاخوة السائقين وحاليا اللجنة تتابع مشروع التعديل ليصار الى انجازه في اقرب وقت بما يخدم المواطن والسلامة العامة. تراجع عدد مخالفات المرور عام 2012 وفيما يتعلق بمخالفات المرور فأوضح مدير إدارة المرور أنه وخلال عام 2012 فإن عدد المخالفات المنظمة وفق قانون السير بلغ 671879 مخالفة مرورية متنوعة وفي مقارنة مع عام 2011 فإننا نلمس انخفاضا كبيرا في عددها حيث كان قد وصل الى 1.2 مليون مخالفة مرورية وهذا مؤشر حضاري وفيما يتعلق بعدد الحوادث المرورية في عام 2012 فقد بلغ 16063 حادثا مروريا بينما وخلال عام 2011 كان عدد الحوادث 29294 حادثا اي بانخفاض نسبته 45.6٪ وهو تأكيد على صحة مرفق المرور وتواجد عناصرنا وان قانون السير ومخالفاته ليس الغاية منها الجباية المادية انما حماية المواطن وقمع المخالفة ومنع الحصاد اليومي للارواح والممتلكات نتيجة السرعات الزائدة وعدم التقيد بالانظمة. تجهيزات فنية وتقنية جديدة وفيما يتعلق بالتجهيزات الفنية والتقنية أشار العميد الصالح الى أن ادارة المرور تحظى باهتمام كبير من قبل وزارة الداخلية وذلك من خلال تأمين التدريب والتأهيل اللازم والمستمر للعنصر البشري وتأمين التجهيزات الفنية والتقنيات الحديثة التي تواكب العصر من كاميرات رادار وكاسحات ثلوج وأجهزة فحص للدخان واجهزة فحص «للسكر» وآجهزة القبابين لضبط الحمولات الزائدة على الطرقات الرئيسية اضافة للتجهيزات الصحية الاسعافية الاولية الموضوعة في المراكز الطرقية والنقاط المرورية المنتشرة في كافة المناطق في المحافظات وهناك تنسيق دائم مع السادة المحافظين لمعالجة الظروف الجوية الطارئة على الطرق في حينها لتأمين حركة السير والمسافرين. |
|
