|
|
محافظات - سانا - الثورة ووضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري للشهداء، إضافة للمسيرات التي عبر فيها أبناء الوطن عن ولائهم لاستقلال القرار السياسي في سورية وتقديم الغالي والنفيس لكسر المؤامرة التي حاكتها أيادي الإرهاب والتخريب لتفتيت الوطن.
دمشق: فريق «سورية بتجمعنا» يكرم جرحى الجيش والقوات المسلحة في مشفى يوسف العظمة ففي دمشق نظم فريق «سورية بتجمعنا» أمس زيارة لجرحى الجيش العربي السوري في مشفى الشهيد يوسف العظمة. واطمأن أعضاء الفريق على أوضاع الجرحى وقدموا لهم هدايا تذكارية تعبيرا عن امتنانهم للجهود الكبيرة التي يبذلونها في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وصون وحدة الوطن واستقلاله. وأشارت مديرة الفريق هند راضي في تصريح لسانا إلى أن زيارة الفريق رسالة شكر وتقدير لرجال جيشنا الباسل الذين يسطرون يوميا أروع البطولات في سبيل الذود عن أرض الوطن وحماية كل ذرة تراب فيه، مؤكدة أن المعنويات المرتفعة للجرحى واستعدادهم للعودة إلى أرض المعركة تشير إلى حتمية انتصار سورية على أعدائها واحباط المؤامرة التي تتعرض لها منذ أكثر من سنتين. من جهته قال رئيس مجلس إدارة الفريق رامي الحلبي إن رجال الجيش والقوات المسلحة يثبتون يوميا انهم صانعو مستقبل سورية المتجددة ورمز انتصارها في الحرب الكونية الظالمة التي تشن ضدها لما يبذلونه من تضحيات وما يقدموه من قيم في البطولة والفداء، مؤكدا أن سورية ستنتصر بهمة أبطال جيشنا الباسل وعزيمتهم التي لا تلين واصرارهم على تطهير كل شبر من أرض الوطن من رجس المجموعات الإرهابية المسلحة. وأشار مسؤول الفريق الإعلامي فراس قصقص إلى ان تكريم جرحى الجيش والقوات المسلحة اعتراف بالجميل وتأكيد على التفاف الشعب السوري حول مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسة العسكرية التي يضحي رجالها بدمائهم لحماية الوطن وصون ترابه، لافتا إلى أن بواسل الجيش العربي السوري سيظلون أوفياء لتاريخ ونضالات الأجداء وبطولاتهم المشرفة ومدافعين عن رسالة سورية الحضارية. ورأى عضو الفريق جعفر محمد أن جرحى الجيش والقوات المسلحة يستحقون التقدير والتكريم لصمودهم في الحرب القذرة التي تشن ضد وطنهم بدعم من دول الغرب الاستعماري وإسرائيل والولايات المتحدة وتمويل من أعراب الخليج، مؤكدا أن سورية ستنتصر على أعدائها بفضل إصرار بواسل الجيش وتصميهم على دحر كل غريب تطال قدمه تراب الوطن.
وكوادر وزارة الداخلية يتبرعون بالدم لجرحى جيشنا الباسل وقوى الأمن الداخلي وبمناسبة عيد الشهداء أقامت وزارة الداخلية أمس حملة للتبرع بالدم شارك فيها ضباط وصف ضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي والعاملون المدنيون في الوزارة وذلك تأكيداً على مساندتهم لزملائهم الجرحى الذين أصيبوا خلال تصديهم للمجموعات الإرهابية المسلحة. وأكد العميد محمد حسن العلي مدير إدارة التوجيه المعنوي بوزارة الداخلية أن تبرع قوى الأمن الداخلي هو أقل ما يمكن تقديمه لجرحى الوطن للتأكيد على وحدة الدم السوري واللحمة الوطنية وأننا جميعاً في خندق واحد معربا عن الثقة التامة بالنصر بهمة السوريين وسواعد جيشنا العقائدي وقوى الأمن الداخلي الذين يضحون بأرواحهم ودمائهم في الدفاع عن أرض الوطن ودحر الإرهابيين الذين يهدفون الى النيل منه. وأشار العميد نذير عباس من قوات حفظ الأمن والنظام إلى أن التبرع بالدم أثناء الحملة الشرسة ضد سورية هو واجب تجاه جرحى الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي لأن السوريين يشكلون رافداً لبعضهم البعض ومستعدون لتقديم التضحيات حتى يتخلص الوطن من رجس الإرهابيين وعملاء الإسرائيليين والأمريكيين وحكام الخليج الذين يستهدفون سورية وشعبها المقاوم. من جهته أعرب العقيد بسام محمود في إدارة القضايا بوزارة الداخلية عن تقديره لجهود جيشنا الباسل وقوى الأمن الداخلي مؤكداً أن التبرع بالدم مساهمة متواضعة لإنقاذ الجرحى وعودتهم إلى تأدية واجبهم في حماية حدود الوطن وتطهير أراضيه من المستعمر الخارجي والمجموعات الإرهابية. بدورهم أكد العناصر المشاركون في الحملة أن تبرعهم بالدم هو تكريم ومساندة لزملائهم الجرحى معربين عن استعدادهم لبذل الدم والروح فداء لتراب الوطن حتى يبقى شامخاً مشيرين إلى أنه من واجب كل مواطن في هذه الأزمة التبرع بالدم وتقديم العون بكل ما يملك لأن سورية لجميع أبنائها وجميعهم مسؤولون عن الدفاع عنها.
.. وفي السويداء: «شهداؤنا في قلوب أطفالنا» مسيرة لأطفال مدينة شهبا وفي السويداء وبمناسبة عيد الشهداء وتكريما لارواحهم الطاهرة واستنكارا للعدوان الاسرائيلي على مواقع في سورية نظم تجمع شباب «شهبا معك شهبا بتحبك» أمس في مدينة شهبا مسيرة بمشاركة مئات الاطفال ومجموعة من الشباب والفعاليات الاهلية وذوي الشهداء. ورفع المشاركون بالمسيرة التي حملت عنوان شهداؤنا في قلوب أطفالنا العلم السوري وصورا لشهداء مدينة شهبا ولافتات كتبوا عليها عبارات تدل على قيمة الشهادة ومعانيها السامية وشجب العدوان الصهيوني على سورية. وقال مسؤول التجمع وسام زكي: اننا من خلال هذه الفعالية نؤكد على وفائنا لذكرى الشهداء ونستمد من ذويهم الصبر والقوة والشموخ للبقاء معا صامدين في مواجهة هذه الحرب الكونية الشرسة التي تستهدف الوطن بجميع أبنائه وطوائفه. وأكدت ريمة دنون شقيقة الشهيد أشرف أن دماء الشهداء التي أصبحت شموعا تضيء الدرب للاجيال وتكتب بأحرف من نور صفحات ناصعة ومشرقة في سجل الخالدين لن تذهب هدرا لان أبناء سورية الشرفاء يحافظون على الامانة ويواصلون العمل للدفاع عن وطنهم وتحطيم كل المؤامرات. وأكد الشيخ عواد المهدي أننا جميعا مشاريع شهادة فداء الوطن وننحني اجلالا أمام تضحيات الشهداء ونعتز ونفتخر بهم موجها الشكر للجيش العربي السوري الذي يدافع عن بلدنا الحبيب وترابه وعزته وكرامته. وبين الطفل أمير جعفر أنه جاء لهذه المسيرة ليوجه تحية للجيش العربي السوري الصامد ويقول: نحن أطفال سورية صامدون بصمودك يا جيشنا الغالي. وأعرب الشاب مجد الشحف عن اعتزازه بتضحيات الشهداء التي لا تقدر بثمن شاكرا الجيش العربي السوري على دوره الوطني الكبير وداعيا كل الدول المصدرة للارهاب بالكف عن حقدها والتوقف عن ارسال المسلحين والتكفيريين القتلى إلى بلدنا الحبيب. وأعقب المسيرة وبمبادرة من مجلس مدينة شهبا وبمشاركة أمين وأعضاء شعبة شهبا لحزب البعث وذوي الشهداء وشباب التجمع زيارة إلى أضرحة الشهداء في المدينة الذين استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم في الدفاع عن الوطن ووضعوا أكاليل الزهور وقرؤوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة. وأكد رئيس مجلس المدينة المحامي عماد الطويل ان الشهداء أوسمة فخار على الصدور ويحق لنا جميعا الاعتزاز بتضحياتهم كونهم قدموا أرواحهم الطاهرة في سبيل عزة الوطن وكرامته منوها بالوقت نفسه بقيمة الشهادة ومعانيها السامية والارث الوطني الكبير الذي يتركه الشهيد. .. ومسيرتا شموع وحفل وطني في بلدتي العفينة وعتيل بالسويداء وافاد الزميل جودت غانم ان فرع اتحاد شبيبة الثورة على مستوى وحداته نظم مسيرتي شموع في بلدتي العفينة وعتيل بمشاركة فعاليات شبابية وأهلية وحزبية احتفالاً بعيد الشهداء، حيث قام المشاركون بوضع أكاليل الزهور على نصب الشهداء وقرؤوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة بمشاركة المئات من أبناء البلدتين. وقال سلمان قموشة وعلاء حمزة مسؤولا وحدتي الشبيبة في البلدتين: إن ذكرى عيد الشهداء تمثل صفحة مشرقة سيخلدها التاريخ بأحراف من نور، فالوطن يعلو ولا يعلى عليه، ودماء شهدائنا ستبقى منارة تهدينا، فالإرهاب لن ينال من عزيمتنا وسنبقى مع جيشنا الباسل سداً منيعاً في مواجهة أدوات إجرامهم. وعبر ذوو الشهداء عن فخرهم واعتزازهم باستشهاد أبنائهم الذين رووا تراب الوطن بأغلى ما يملكون ليبقى حراً منيعاً مؤكدين استعدادهم الدائم لبذل المزيد من التضحيات. وسبق المسيرة عرض لوحدة عتيل الشبيبية تضمن فقرات غنائية وقصائد شعرية تغنت بالشهيد ومعنى التضحية في سبيل الوطن إضافة لعرض مسرحي بعنوان (رسالة عطاء) من إعداد وإخراج فينوس العربيد سلط الضوء على قيم الشهادة ومعانيها السامية وعطاء الأم التي تقدم أبناءها أغلى ما لديها من أجل الوطن. كما زارت فعاليات شعبية واجتماعية ودينية أضرحة شهداء قرية ولغا ووضعوا أكاليلا من الزهور، وقال نجيب الكفيري: مهما قدمنا للشهداء وتحدثنا عنهم لا نستطيع أن نفيهم حقهم في الإجلال والتمجيد فلا يوجد أكرم ممن قدموا دماءهم من أجل عزة وكرامة الوطن.
وقفة تضامن وزيارة لمقبرة بسنادا .. وتكريم 300 من أسر الشهداء في الحفة وفي اللاذقية وبمناسبة عيد الشهداء واكراما لامهات وذوي الشهداء نظمت مجموعة نبض شباب اللاذقية وقفة تضامنية في دوار الزراعة بمدينة اللاذقية رفع المشاركون خلالها الاعلام الوطنية واللافتات التي تؤكد الوحدة الوطنية ودعم الجيش السوري في حربه على الارهاب أضاؤوا بعدها الشموع. وذكر منسق أعمال ونشاطات المجموعة عامر غانم في تصريح لمراسل سانا ان هذه الذكرى تتجدد بمزيد من تضحيات جنودنا البواسل في مواجهة المجموعات الارهابية المسلحة التي عاثت فسادا وقتلا وتدميرا مضيفا: ان دماء شهدائنا التي روت تراب الوطن ستنبت اجيالا قوية ابية لا تتوانى عن الدفاع عن سورية راية الصمود والمقاومة. وبهذه المناسبة زارت مجموعة شباب نهار جديد مقبرة الشهداء في بسنادا بريف اللاذقية ووضعت اكاليل من الزهر على نصبهم. واوضح اشرف بنيات احد المشاركين بالفعالية ان المجموعة بدات انشطتها بزيارة للمقبرة تكريما لارواح الشهداء وان النشاط الثاني يتضمن تنظيم حملة تبرع بالدم ثم حملة تنظيف لمباني الكليات في جامعة تشرين وأخرى لتدريس ودعم ابناء الاسر المهجرة جراء ارهاب المجموعات المسلحة من المحافظات الأخرى. وفي هذا الاطار نظمت منفذية اللاذقية للحزب السوري القومي الاجتماعي وقفة عز اجلالا واكراما لارواح الشهداء في شارع 8 آذار بالمدينة ردد المشاركون خلالها الهتافات والاناشيد الوطنية التي تمجد تضحيات الشهداء في سبيل الوطن وعزته. وبين منفذ عام الحزب باللاذقية الدكتور سليم دكر ان الشهادة هي حياة جديدة للامة وللشعب السوري وأن الدماء التي تبذل في سبيل كرامة الوطن ستزهر نصرا وان السوريين سيظلون الجنود الاوفياء لهذا الوطن المعطاء. ولفت المشاركون إلى أن المؤامرة الكونية التي تتعرض لها سورية باتت في فصولها الاخيرة مؤكدين ان العدوان الاسرائيلي على سورية كشف عن وحدة الهدف بين العدو الاسرائيلي والغرب الاستعماري والمجموعات الارهابية المسلحة المؤتمرة بأوامر الانظمة العميلة. وتقديرا لتضحيات الشهداء في سبيل عزة وكرامة الوطن كرمت شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي في مدينة الحفة ومجلسها أمس 300 من اسر الشهداء الذين بذلوا ارواحهم دفاعا عن حياض الوطن. واكد امين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح خلال التكريم الذي اقيم في دار الأسد للثقافة بمدينة اللاذقية ان الحرب التي تتعرض لها سورية تهدف لاسقاط اخر قلعة من قلاع المقاومة والعزة عبر الاعتماد على المرتزقة الارهابيين التكفيريين مشيرا إلى ان بطولات جيشنا الباسل افشلت هذه المخططات. *** تكريم أسر شهداء عين الكروم في حماة ومن حماة أفاد الزميل سرحان الموعي انه وتكريماً للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم لينعم الوطن بالأمن والأمان والاستقرار أقامت اللجنة الشبابية في بلدة عين الكروم بمنطقة الغاب في محافظة حماة بالتعاون مع مجموعة (لنحيا معاً) احتفالية بهذه المناسبة. وحيا محافظ حماة الدكتور أنس ناعم في كلمة له خلال الاحتفالية أرواح شهداء الوطن بشكل عام وشهداء منطقة عين الكروم بشكل خاص الذين سطروا بشهادتهم أروع صفحات المجد والخلود وجسدوا أعظم ملاحم البطولة والتضحية ليبقى الوطن شامخاً عزيزاً منيعاً. وعاهد محافظ حماة أرواح الشهداء بقوله: لن ننساهم أبداً وسنحرص طيلة حياتنا على رد معروفهم لدى جميع أبناء الوطن مستمدين منهم العزيمة والإصرار ومستلهمين منهم قيم التضحية والفداء لتعيش سورية حرة أبية في وجه كل التحديات والمؤامرات. وقال علي رستم عضو مجلس الشعب إن هذه الاحتفالية التي تمثل محطة نستذكر فيها تضحيات وعطاءات الشهداء تفرض علينا مبرة ذكراهم والوفاء لنهجهم وزرع قيم حب الشهادة وحب الوطن والذود عن حماه في نفوس أبنائه لاسيما الشباب الذين تقع على كاهلهم مسؤولية حمل لواء الشهادة. والقت سهام شبل وميس حماد كلمتين باسم ذوي الشهداء أكدتا فيهما أن النصر سيكون حليف سورية طالما كانت وستبقى تنجب هكذا أبطال يقدمون الغالي والنفيس لتحيا شامخة وعلمها مرفوع مرفرف في سمائها ونوهتا بأنه كلما ازداد عدد الشهداء والتضحيات تنامت قوة الوطن وازدادت منعته وشموخه في وجه أعدائه والمتربصين به. وتخلل الاحتفالية عروض ولوحات فنية مستوحاة من المناسبة أداها مجموعة من الأطفال بصدق وعفوية وعبرت عن حبهم ووفائهم الفطري والأبدي لوطنهم. وتكريما لتضحيات الشهداء في سبيل عزة الوطن ازاحت مجموعة بصمة شباب سورية في مدينة سلحب أمس الستار عن نصب تذكاري لشهداء سورية قرب مقبرة الشهداء في المدينة ثم اضاء المشاركون الشموع أمام النصب تبعتها زراعة الورود والاشجار في محيط المقبرة. *** وتكريم 346 من أسر الشهداء في السلمية ومصياف وتكريما وتخليدا لارواح من ضحوا بدمائهم وأرواحهم فداء للوطن وبمناسبة عيد الشهداء تم في المركز الثقافي بمدينة السلمية بحماة تكريم 300 من أسر الشهداء. وأكد أمين شعبة السلمية لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد دهمان أن التكريم عربون محبة ووفاء للشهداء الذين قدموا أرواحهم الطاهرة ليبقى الوطن امنا ومستقرا بتضحياتهم المشرفة دفاعا عن وحدته وعزته منوها ببطولات وتضحيات شهداء الجيش العربي السوري الذين جسدوا أروع ملاحم البطولة والفداء وهم يواجهون المجموعات الارهابية المسلحة التي باعت الوطن للاعداء بأبخس الاثمان. بدوره بين رئيس مجلس مدينة السلمية عبد الكريم الشمالي ان التكريم واجب وطني اجلالا واكبارا لارواح الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض الوطن معتبرا التكريم بمثابة قسم وفاء للشهداء بالا تذهب دماؤهم هدرا لانهم حافظوا على دور سورية المقاوم والممانع. بدوره اشار أمين رابطة الشبيبة في السلمية أسامة حربا إلى معاني التكريم وضرورة الاهتمام بأسر وذوي الشهداء وتأمين متطلباتهم كواجب وطني تجاه من ضحى وبذل روحه دفاعا عن ارض الوطن. من جهتهم عبر ذوو الشهداء محمد الحموي وخضر العلي ومحمد واسماعيل الحاج عن فخرهم واعتزازهم باستشهاد أبنائهم في سبيل الوطن ووحدته مشيرين إلى أن أبناءهم وعدوا فصدقوا الوعد بالحفاظ على تراب الوطن وضحوا بأرواحهم قرابين على مذبحه. وتخلل التكريم القاء قصائد شعرية اشارت إلى أهمية الشهادة ومعانيها ثم قدم شباب وشابات الرابطة الشبيبية عددا من الفقرات الوطنية المهداة للشهداء وأمهاتهم تلاه عرض فيلم وثائقي عن التفجير الارهابي الذي وقع في المدينة خلال الفترة الماضية. من جهة أخرى كرم مجلس بلدة السويدة بريف مصياف في حماة أمس اسر 46 شهيدا بذلوا أرواحهم على محراب الوطن لتظل راياته عالية خفاقة. وذكر رئيس مجلس البلدة صالح محمد عاصي في تصريح لمراسل سانا أن التكريم عربون وفاء واخلاص لابطال سورية الذين جابهوا الارهاب وتحدوا الموت بقلوب مليئة بالحب والعشق والكرامة. *** وإدلب تكرم عدداً من أسر الشهداء الرياضيين من جهة أخرى كرم فرع الاتحاد الرياضي العام بادلب عددا من ذوي الشهداء الرياضيين بالمحافظة الذين استشهدوا وهم يلبون واجبهم في الدفاع عن عزة الوطن وكرامته. واشار امين فرع ادلب لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد السلام الاحمد إلى ان الرياضيين هم شريحة من ابناء المجتمع قدموا التضحيات وصمموا على انجاح الرياضة في جميع المجالات. بدوره بين محافظ ادلب صفوان ابوسعدى ان تكريم اسر الشهداء الرياضيين استذكار لعطاءات الرياضيين وتقديرا لجهودهم في تطوير العمل في قطاع الرياضة وان ما تشهده الساحة الرياضية واستهدافها والاعتداء على العاملين فيها لن يثني الرياضيين عن مواصلة طريق التقدم والنضال. كما تم ايضا تكريم عدد من الرياضيين المتقاعدين والمتميزين والذين اسهموا في تطوير الرياضة بالمحافظة. *** وحملة تبرع بالدم وزيارة لأسر الشهداء في طرطوس وفي طرطوس وبمناسبة عيد الشهداء وتقديرا لتضحيات بواسل جيشنا نفذ فرع اتحاد الشبيبة أمس حملة تبرع بالدم في مركز بنك الدم وقام بزيارة جرحى الجيش العربي السوري في المشفى العسكري. واكد عضو قيادة فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي اسبر عبود في تصريح لمراسل سانا ان ما يقوم به شباب وشابات طرطوس من أعمال تطوعية يدل على حب الشباب لوطنهم حيث أثبتوا أنهم وفي جميع مواقعهم جنود حقيقيون مستعدون لبذل الغالي في سبيل عزة الوطن. بدوره اشار أمين فرع اتحاد الشبيبة بطرطوس حازم معلا إلى ان فعاليات احياء ذكرى عيد الشهداء هذا العام تتضمن تنظيم مجموعة من الزيارات والجولات على مستوى روابط المنظمة ضمن خطة عمل ونشاطات تنفذها روابط الشبيبة خلال الفترة القادمة. من جهة ثانية شاركت رابطة الدريكيش بمسير جماهيري شبابي مع أهالي وذوي الشهداء انطلق من أمام شعبة الحزب في الدريكيش وانتهى أمام النصب التذكاري حيث اكد المشاركون ان دماء الشهداء ستبقى تروي ازاهير النصر. وفي رابطة الشيخ بدر زار متطوعون شباب عددا من اسر واهالي الشهداء والجرحى العسكريين والمدنيين حيث اكد الاهالي حرصهم على تقديم الغالي والنفيس في سبيل الوطن والدفاع عنه ضد الارهابيين والمرتزقة. وفي رابطة الشبيبة بالقدموس زار 40 شابا وشابة بعض جرحى الجيش في مستشفى القدموس وبعض أسر الشهداء من أبناء المنطقة. |
|
