دجاجة تفضحهم!!..
عين المجتمع الخميس 9-5-2013 ملك خدّام من تابع المشهد بعد الغارة الإسرائيلية على سورية يلفت نظره تلك الدجاجة التي تتنقّل بين أنقاض مااعتقد العدو الصهيوني أنه (هدف استراتيجي) بمثل مايلفته مشهد دجاجات صرعى جراء القصف في ذات المكان
وحسب المصرّح به في تعليق أمام الكاميرا أن الاستهداف لم يوفّرأثناء القصف «الإدارة الإنتاجية»بما تضمّه من مداجن ومباقر وغيرها من مستلزمات العيش الحيوية الإنسانية بهدف الحرمان والتجويع .فمن لم تقتله القذيفة ليمت جوعا!!وهذا سلاح المنهزم العاجز فكم من مرّات ومرّات منع أذناب العدوفي الداخل (وأقصد العصابات الإرهابية المسلحة والتكفيريين) وصول الزاد للمدنيين المحاصرين حتى مات أطفال من الجوع ،بمثل ماصرنا نسمع ونقرأ على «النت » تهديداتهم بتسميم منابع مياه الشرب تحت عبارة»أرأيتم إلى المياه التي تشربون»كما أفجعتنا تجربتهم في استخدام الكيماوي - (الذي أسموه بالرياح الصرصر)-التي طبقوها في خان العسل ،التي انتقلت مفاعيلهامن -أرنبي تجارب- إلى العديد من الضحايا المدنيين الأبرياء ومعظمهم من الأطفال.مايعني أننا أمام عدو( ماسوني )يسعى لإبادة جماعية للشعب السوري ولايؤمن بغير سياسة الأرض المحروقة ولكن مافات هذا العدو حقّاإرادة الحياة المتجّذرة جينيا عند هذا الشعب المارد الجبّارالذي ينهض من حيث أرادوا له الموت .فهاهي دجاجة -مجرد دجاجة-تنهض من قيامة مجزرتهم بما فعلوه بسائر قطيع الدجاج تفضحهم نعم -تفضحهم -على الملأ بأنها لاتـزال (رغم عربدتهم)حيّة في نفس المكان ترزق.فمن قدّر على الناس أعمارها وقوت يومها قدّر عليهم أيضا الهزيمة وردّالكيد في نحورهم وأيامنا القادمات تشهد..
|