|
مجتمع جيشنا العربي السوري الباسل ، أنت مصنع الرجال والأبطال اختبرك الأعداء مرات ومرات... وفي كل مرة كنت تفوز بوسام الشرف والقوة وإفشال خريطة التآمر التي يشارك فيها أعداء الداخل والخارج وما بينهما. جيشنا المقدام أنت اليوم في حدقة العين التي تنظر بها إلى مساحة الوطن الكبرى .... هذه المساحة الطاهرة التي حاول الخونة والمفسدون أن ينالوا من حصانتها وعزتها. فكنت إلى جانب شعبك العين الساهرة التي تحرس ولا تغفو وهي تترصد وتتبع حواضن وأوكار ومخابئ المجرمين والإرهابيين الذين يقتلون الشعب ويخربون البناء ويحرقون الديار. فيا رجال الوطن .... ياحماة الديار... أنتم اليوم تتحدون كل ظلم وجبروت هذا العالم المتعطش لاستباحة الدماء السورية . وكما أثبتم في الماضي تثبتون اليوم وفي كل لحظة أنكم رجال الله في الميدان ، تدافعون عن الأرض والعرض، عن لقمة العيش والحياة الكريمة عن رؤى المستقبل وتطلعاته عن وطن عزه الله وحماه بجيشه وشعبه وقيادته فيا أبطال سورية الأشاوس .... إن الآمال معقودة على جباهكم ، والأحلام نحققها بثبات أقدامكم ، والانتصار نجنيه بنبل تضحياتكم وشجاعة تصديكم لأعداء الله والحياة ... أنتم الصورة الكبيرة والواضحة التي ترسمها الآفاق السورية وأنتم النبض الذي يخفق في القلوب. نحبكم ... نعتزبكم ...نكبر إباءكم ، نقف معكم ، إلى جانبكم في كل ساحة ودار وميدان ... ندعو لكم صباح مساء ونقول بصغيرنا وكبيرنا.. ثبت الله أقدامكم وسدد ضرباتكم الموجعة في قلب وصدر أعدائكم، أينما وجدوا وأينما حلوا داخل الحدود وخارجها . وما النصر إلا من عند الله وبشر الصابرين . |
|