|
مرايا اجتماعية طبيب الأعصاب الشهير «الذي وضع الدراسة»، إن ظاهرة الوحدة لا تتعلق فقط بالناس الشباب الذين يعيشون بدون شريك حياة، وإنما أيضا بالناس من العمر المتوسطي والناس المتقاعدين. وأظهرت الدراسة أن هؤلاء الناس لا ينقصهم فقط المجتمع إنما أيضا وتحت تأثير تغييرات نفسية محددة والانعزال الاجتماعي تحدث لديهم تغييرات في أجسامهم يمكن أن تنتهي بالمرض وأضافت أن الناس الذين يعانون من الشعور بالوحدة يصابون في الأغلب بالجلطات القلبية أو السكتات الدماغية كما يعانون بشكل أكثر من الكآبة ولديهم إشكالات هضمية كما يمكن أن يصابون بالخرف. وبينت الدراسة أنه يتوجب بالنسبة للكثير من الناس تعلم التواصل الاجتماعي، وأن وجود الكثير من المعارف لدى الإنسان لا يعني بالضرورة أنه لا يعاني من الوحدة لأنه في فترة الصداقة الافتراضية على شبكة الفيسبوك يصعب خلق علاقة عميقة مع أحد، كما أن الكثير من الناس غير قادرين على التواصل فيما بينهم بالشكل الذي يجعلهم يشعرون بالسعادة ولذلك يمكن أن يظهر عندهم موضوع الشعور بالوحدة. |
|