|
|
مرايا اجتماعية ومن العناء الجم في البحث والدراسة والعلم وقراءة المرجع والسفر والانتظار الصعب للنتيجة, حتى كان لها ماأرادت وحصلت على شهادة الدكتوراه.. أجمل سنوات العمر والشباب خبأتها بين صفحات الكتب ولذا حين منحته قلبها وهي على اعتاب الثلاثين, كان مترعا بالشوق والحنين.. الحنين للمكوث علىأبواب الامومة ودخول عالم الاطفال والابحار في رحلة الزواج الجميل.. كان رائعاً أحبها بصدق واراد تتويجها مليكة على قلبه, مليكة له وحده وليس للعلم والجامعة والطموح وحين فاجأها .. اريدك ان تتركي الدكتوراة وتتفرغي للبيت.. صفعتها كلماته, دافعت عن حقها..لكنني وصلت الآن الى مااريد ان اوصل الرحلة , ان أدرس في الجامعة وامنح علمي للاجيال القادمة.. ضحك.. الاجيال القادمة هي اطفالك ياعزيزتي .. تركها تفكر. بيت دافىء وطفلان جميلان وزوج حنون وفقط.. أم اقتحام لعالم الادب وارتقاء منابر الجامعة لارواء العقول بالعلم النافع.. وفقط.. في الحقيقة انها تريد الاثنين لكن كيف وقد طلب منها الاختيار؟ لحظة ,يطبق منها الزمن على سماء الروح ويتركها غائمة لحظة صعبة تحتاج الى قرار.. وقرار حاسم.. |
|
