|
محليات ودعا المشاركون في الصلاة الله أن يفرج الغمة عن بلدنا ويحفظ سورية من كل مكروه وأن يهب جميع السوريين نعمة الانتماء الحقيقي للوطن لنكون جميعاً مواطنين صالحين أتقياء نقوم بدور فاعل في بناء الوطن وأن تبقى سورية أرض المحبة والسلام والإخاء والاستقرار ومنارة للعالم أجمع وأن يعود الأمن والأمان والاستقرار والطمأنينة إلى ربوع الوطن وأن يبث الله في قلوب السوريين جميعاً روح المحبة والتسامح بدل التخاصم وأن يرد المخطوفين ويرحم شهداء الوطن. وأكدت رئيس مكتب المنظمات الشعبية الفرعي المهندسة هيام القطامي أن هذه الفعالية هي تجسيد لإرث الآباء والأجداد الذين تصدوا للاحتلال العثماني والمستعمر الفرنسي ولم ينكسروا مشيرة إلى أن سورية كانت دوماً الرقم الصعب في كل المعادلات والسد المنيع في وجه كل المخططات والهجمة التي تتعرض لها اليوم تستهدفنا جميعاً كسوريين ولا تميز بين سوري وآخر وتريد النيل من تاريخنا وإرث شعبنا الذي سطر أروع ملاحم البطولة والفداء وحمل رسالة السلام والمحبة إلى العالم أجمع. ودعت حفيدة المجاهد سلطان باشا الأطرش الدكتورة ريم الأطرش إلى التمسك بشعار التسامح مع بعضنا البعض فسورية لجميع السوريين ويجب أن تبقى موحدة ووحدتها وسيادتها واستقلالها هي الأساس الذي يتوجب علينا أن نحافظ عليه فمن أجل الوطن ناضل آباؤنا وأجدادنا ضد الغزاة وخاضوا معارك الشرف والبطولة ومن اجله بذلت التضحيات وسالت دماء الشهداء لتروي ترابه المقدس. وقال الشيخ سليمان شقير ان هذه الصلاة المشتركة من اجل سورية هي تأكيد على الوحدة الوطنية التي ناضل من اجل صونها وحمايتها الاباء والاجداد الذين قارعوا المستعمرين والغزاة ليحققوا لنا الاستقلال مضيفا ما احوجنا اليوم الى التمسك بوحدتنا الوطنية وبكلمة سواء بيننا واستلهام ارثنا النضالي وبطولات وتضحيات الشهداء الذين رووا تراب الوطن المقدس لتبقى سورية حرة كريمة. واشار الاب عبد الله الشحيد الى ان المحبة هي شريعة جعلها الله تسود بين الامم وسورية كانت على الدوام ارض المحبة والتآخي والتسامح ومهد الحضارات ومهبط الديانات السماوية ونحن نعتز ونفخر بأننا سوريون وعشنا على هذه الارض المباركة مئات السنين اخوة متحابين وكم نحن اليوم بحاجة ماسة لرفع الشعار الذي رفعته الثورة السورية الكبرى وهو «الدين لله والوطن للجميع». واكد الاب الشحيد بأنه يتوجب علينا كسوريين الا نسمح للهجمة الغربية وعملائها وادواتها من الارهابيين المرتزقة ان يدخلوا بيننا لأن الشعب السوري اسمى من كل ذلك ولأن وطننا شكل عبر التاريخ فسيفساء فريدة من نوعها بتنوع طوائفه واطيافه وسورية كانت ملجأ لكل المظلومين في العالم وهي اليوم تتعرض لحرب قذرة تستهدف نسيجها الوطني لذا فإن كل من يحمل السلاح في وجه جيشنا العربي السوري هو ليس سوريا بالتأكيد وما العدوان على سورية واستهداف مقدرات بلدنا الا خدمة للعدو الصهيوني. بدوره لفت الشيخ فياض غبرة الى ان هذه اللوحة الوطنية الجميلة التي تمثل اطياف الشعب السوري هي لوحة مصغرة عن سورية بوحدتها الوطنية وعيشها المشترك ومحبة ابنائها لبعضهم البعض داعيا الجميع الى ان يعوا حجم المؤامرة التي تستهدف سورية باعتبارها اخر معاقل القومية العربية والمقاومة وتنفذها عصابات الغدر والاجرام خدمة للكيان الصهيوني واهدافه العدوانية في السيطرة على المنطقة وتفتيتها الى كيانات مشرذمة. وبين غبرة ان العدوان الصهيوني الغاشم على سورية انما جاء لدعم العصابات الارهابية المسلحة التي تفر كالجرذان امام بواسل جيشنا العربي السوري الذي داس على رقاب الارهابيين المأجورين من الخارج والذين يحاولون تدمير سورية التي تقف سدا منيعا في وجه كل المخططات التآمرية على الامة العربية لذا يجب علينا جميعا الحفاظ على وحدة الوطن وامنه واستقراره فدماء الشهداء تدعونا الى صون استقلال سورية وسيادتها والتمسك بالوحدة الوطنية التي تثبت اقدامنا في ارضنا والوقوف صفا واحدا في وجه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الوطن بكل مكوناته وصولا لتحقيق النصر على اعداء سورية التي تخوض معركة الحق في وجه الباطل. من جهته قال الاب محمود العوابدة ان المحبة عندما تعم لا تقف عند حدود وعندما يعم الشر لا يقف الا عند حدود العقلاء مشيرا الى الدور الكبير للمرأة في توعية الاجيال وتوجيههم التوجيه الوطني الصحيح خاصة الامهات المثقفات العاقلات. واشار الاب العوابدة الى ان سورية صدرت الحضارات الى العالم ونحن كسوريين لنا تاريخ مشرق لم نصنعه الا من خلال التآخي والعيش المشترك بين كل الطوائف والاديان فالكلمة الطبية ونشر ثقافة التسامح تصنع وطنا وليس بلغة السلاح تصنع الاوطان وبالصلاة والحوار نستطيع ان نصل لحل الازمة. وبينت رئيس رابطة القريا في المكتب الاداري للاتحاد النسائي ميادة شقير ان سورية لا يشبهها سوى ابجدية الانتماء والوفاء وهي اليوم تواصل حكاية المجد ومسيرة الشهداء ليحيا ابناؤنا في امن وامان واستقرار ولتبقى راية الوطن مرفوعة خفاقة في الاعالي. |
|