|
البقعة الساخنة من البديهي القول بأن الدول الغربية الداعمة للإرهاب ولتنظيماته التكفيرية هي التي تشغل هؤلاء وترسلهم إلى دول المنطقة لتحقيق أجنداتها وأطماعها ومخططاتها , وفي معظم الأحيان تجد هذه الدول في الكيان الإسرائيلي ضالتها لمساعدتها في نقل الإرهابيين ومساندتهم ومساعدتهم . ولا يشذ عن هذه القاعدة اتهام الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء العملية الإرهابية التي ضربت الصحيفة الفرنسية رغم أن إخراجها تم بسيناريو يوحي وكأن الجماعات الإرهابية هي وحدها من نفذ الهجوم . واللافت أن موقع «بيزنس تايمز» الأميركي الذي اتهم جهاز الموساد بالوقوف وراء الاعتداء الإرهابي المذكور اضطر بعد ساعات فقط من نشر الخبر إلى حذفه تحت ضغط اللوبي الصهيوني واتهام الموقع بمعاداة السامية . ولعل أهم ما في الخبر أن الموساد رغب بالانتقام من تصويت البرلمان الفرنسي لمصلحة الفلسطينيين ودعم فرنسا لمشروع القرار الفلسطيني في الأمم المتحدة , فقام بالتحالف مع الإرهابيين لتنفيذ الاعتداء . وسواء أكانت التنظيمات التكفيرية هي من نفذ لوحدها أم أن الموساد شاركها ووقف خلفها فإن النتيجة واحدة وهي أن الإرهاب بات يهدد الجميع وأنه بدأ يرتد إلى مشغليه وأن الكيان الإسرائيلي وأميركا يتخذانه الجسر للعبور إلى المنطقة للسيطرة عليها , فهل يصحو المغفلون على هذه الحقيقة ahmadh@ ">؟!. ahmadh@ ureach.com |
|