|
مجتمع في ثقافي حرستا ألقت الباحثة الاجتماعية باسمة عرابي محاضرة بعنوان (دور الأسرة في المجتمع) وبدأت حديثها بالدور الإيجابي الذي تقوم به الأسرة تجاه المجتمع وتحديداً التربية ومنهجية المرحلة التعليمية والتقويم وترسيخ الوعي وتكافؤ الرجل مع المرأة وأهمية نمو الطفل بمراحله الثلاث وتنشئته التنشئة السليمة والصحيحة وتعتبر الأسرة أصدق وأقوى خط بياني لركيزة العلم و المعرفة والانطلاق لمفاهيم ترشيد الموارد البشرية والمادية وتفعيلها وتحديد الأولويات بصرف النظر عن قدرات الأسرة الثقافية أو المالية ومراعاة الموازنة للسير وفق منهج نوعي وفعال, واستدامة حسن الموارد المالية يؤهل لحسن تطبيق إيرادات ونفقات ومواكبة تثبيت الأسرة باعتبارها وعاء الفكر والثقافة والهوية ضمن مجتمع يحمي الضوابط والمشاركة في عصر يواكب التطور العلمي والمعرفي عصر العولمة الذي تتعرض له اسرتنا ومجتمعنا - بعيداً عن الانحراف الاقتصادي الذي لايستجيب لمتطلبات التطور العلمي والصناعي والاقتصادي والتراثي. إن تنمية المهارات البشرية مرتبط بالنواة الأم والأسرة والتي ترفع من قيمة المجتمع وخاصته التوسع في استخدام الأساليب التقليدية والتعليمية والتدريبية والعلمية وتعتبر مرحلة إنسانية مساعدة لتطور الأسرة والمجتمع وزيادة الانتاج من خلال زيادة كميات وأنواع المؤهلات المختلفة التي تهيئ للأسرة تطور الإنتاج ونمو سريع نحو التنمية المستدامة وتكثيفها لأسرة تجاوزت الحدود. وأكدت المحاضرة إن التفاعل لدور الأسرة في المجتمع أمر تتقد له العقول ويحتار فيه المفكرون لأن انتماء الطرفين وبالعكس أمر لا مفر منه فالتواصل القدري والحتمي يفرض حقيقة التكامل والتوازن بين الطرفين فدور القيادة داخل الأسرة يحتم على أفرادها ارتباطاً روحياً دموياً يمنع أي تدخل خارجي فالرابطة الأخوية الدموية في الأسرة تحقق مكتسبات إيجابية خارج المنزل وانطلاق التمسك بالموروث الاجتماعي يحقق التفعيل والتنفيذ والرؤية الواقعية الايجابية لمرحلة تربية واعية ولابد من توجيه الدور الريادي والقيادي لكل فرد من أفراد الأسرة, كل دور مهم للمرحلة التي يعيشها. |
|