|
دمشق يشكل اداة فاعلة لدعم التنمية الاقتصادية خاصة في الريف السوري ويحسن المستوى المعاشي للاسر في الريف ويرتقي بواقع المرأة الريفية ويؤسس لتنفيذ دقيق للخطة الزراعية ان كان للمحاصيل الاستراتيجية او الرئيسية. وقدم السيد الدردري امس في اجتماع حضره الدكتور عادل سفر وزير الزراعة واللجنة المكلفة بوضع آلية لصندوق الدعم الزراعي الخطوط العامة التي يجب ان تستند عليها آلية الدعم على ان يصار سنويا وضع البرامج حسب الظروف الذاتية والموضوعية والتوجهات العامة للحكومة. ودعا السيد الدردري الى تبسيط آلية عمل الصندوق في السنة الاولى وبما يسهل وصول الدعم لمستحقيه والحرص وبصورة رئيسية على دعم المحاصيل الاستراتيجية والاساسية وحماية الثروة الحيوانية وبما يعزز الامن الزراعي والغذائي ويثبت المجتمعات الريفية ورأى انه يمكن لاحقا ترميم الثغرات التي قد تطرأ خلال التنفيذ. واوعز السيد الدردري الى تشكيل لجنتين الاولى مالية مهمتها تحديد المبالغ التي كانت الجهات المختلفة من مصانع ومؤسسات تقدمها على شكل دعم للانتاج الزراعي ليصار الى تحويلها الى صندوق الدعم باعتباره الجهة الوحيدة التي ستوفر الدعم اعتبارا من العام القادم اما اللجنة الثانية فمهمتها تحديد اسس تطوير الاقراض والتأمين بما يتماشى وانطلاق عمل صندوق التأمين. وبين الدكتور سفر ان اقرار صندوق الدعم جاء ثمرة لجهود اللجنة الاقتصادية مشيرا ان الوزارة وبالتنسيق مع الجهات المعنية وعبر اللجنة المكلفة حريصة على استكمال وضع آلية عمل الصندوق قبل نهاية العام خاصة ان موازنة العام القادم ستلحظ المبلغ المرصود للصندوق موضحا ان كافة اشكال الدعم الزراعي بشقيه النباتي والحيواني سيعنى بها الصندوق. وسبق ان اصدر الدكتور سفر قرارا يقضي باحداث مديرية خاصة بالصندوق ويتم حاليا استكمال الهيكلية الادارية للصندوق في الوزارة وفروعه في المحافظات. وحضر الاجتماع الدكتور نبي رشيد محمد معاون وزير الزراعة والمهندس حسان قطنا مدير الصندوق وممثلو الجهات المعنية بوضع آلية عمل الصندوق. |
|