|
|
مابين السطور من تابع ويتابع آخر الأخبار الصادرة والواردة من وعن البيت البرتقالي قد يستغرب كثيراً ولاسيما فيما يخص تطورات الاستقالة التي أصبحت حديث الشارع الكروي وقد تصل الأمور عند البعض لحد الدهشة وقد تدور في نفسه بعض الأسئلة أهمها ما الذي ينتظره أو انتظره فرع دمشق والمكتب التنفيذي من أجل البت بموضوع الأعضاء المستقيلين ولماذا كل هذه المماطلة, فكل يوم نسمع أخباراً جديدة ولكن للأسف لايوجد مايبشر أو يدعو للتفاؤل. المصيبة كبيرة فالوقت يمر سريعاً وطبعاً هذا كله محسوب من عمر النادي والمسؤولون في المكتب التنفيذي وفرع دمشق يعلمون أن مستقبل النادي يبقى مجهولاً وغامضاً مادامت الإدارة غائبة. إن كان الصبر مفتاح من يريد أن يعيد الألفة والمحبة والانسجام للإدارة فإن هذا ا لأمر يبدو بعيداً جداً ولنفترض جدلاً أن المساعي والجهود نجحت بإعادة الأعضاء المستقيلين عن رأيهم ولكن يبقى السؤال هل سيعود الانسجام لهؤلاء الأعضاء وهل سيصل العمل لدرجة النجاح مئة بالمئة, أما إذا كان الهدف بالتأخيرفي قبول قرار الاستقالة من أجل ضمان بقاء البعض من الأعضاء غير المستقيلين في الإدارة فإن هذا الأمر مرفوض تماماً وستكون ردة فعله عكسية على النادي, لذلك يجب النظر للنادي وجماهيره بشكل عام وغض النظر عن الأشخاص مهما كانت أسماؤهم. |
|
