|
|
رياضة من جهة أخرى ولدى سؤالنا الاستاذ أحمد جمعة أمين سر اتحاد المصارعة عن أسباب غيابنا عن أولمبياد بكين على الرغم من تواجدنا عربياً وإقليمياً وعلى الرغم من تخريجنا لأبطال مهمين في اللعبة قال: تاريخيا لم نتواجد في الألعاب الأولمبية ولم نحقق إنجازات إلا عن طريق البطل جوزيف عطية علماً أنه كان يحمل الجنسية الأميركية وهو كان يتدرب هناك وشارك باسم سورية. ويبدو أن سوء الحظ يقف بوجه تواجد المصارعة على الساحة الأولمبية فقد شاركنا بأهم اللاعبين الموجودين لدينا في الدورات والبطولات المؤهلة للأولمبياد, وكانت نتائجنا قريبة من التأهل خاصة لاعبنا فراس الرفاعي الذي احتل المركز العاشر عالمياً وهم يؤهلون أول ثمانية إلى الأولمبياد وهذا فيما يخص المصارعة الحرة أما المصارعة الرومانية فقد كان لدينا لاعبان هما محمد سويد ومحمد مهروسة وقمنا بتحضير هذين اللاعبين لمدة ثلاث سنوات ولكن الإصابة غيبت اللاعبين عن المشاركة في الدورات التأهيلية للأولمبياد. وعن الخطوات المتخذة لتطوير مصارعتنا والعودة بها لتحقيق الانجازات كما كانت سابقاً أفادنا الجمعة أن جيلاً متكاملاً من أبطال المصارعة أمثال محمد الحايك وياسر الصالح بالإضافة إلى عدد من لاعبي وأبطال الجيل الذي سبقهم يقومون بتدريب المواهب في اللعبة وبدؤوا بفرز نوعية جيدة من اللاعبين الناشئين والشباب حيث سيعمل اتحاد المصارعة على إقامة معسكرات مركزية لهم لصقلهم وضمهم بالمنتخب. أخيراً فقد أشار الجمعة إلى أن المصارعة بحاجة للمال ليؤمن الاتحاد للاعبين الاحتكاك والمعسكرات وهذا هو السبيل الوحيد لتطوير لاعبينا وخاصة أن الاتحاد الرياضي العام لايرعى إلا أصحاب الانجازات. مشكلات اتحاد المصارعة علمت(الثورة) أن رئيس اتحاد المصارعة لايتواجد بشكل دائم في مكتبه في الاتحاد وأن خلافات كثيرة بين أعضاء الاتحاد تنغص عملية تطور اللعبة وأن موضوع حجب الثقة عن رئيس الاتحاد أو الاتحاد ككل أمر مطروح بجدية وخاصة أن الاتحاد الرياضي العام قد شكل لجنة تحقيق لهذه الغاية. وهذه المشكلات التي سمعنا بها يبدو أنها قد أثرت على مشاركة منتخبنا للمصارعة في بطولة آسيا للشباب حسب ماقال الكابتن محمد الحايك رئيس اللجنة الفنية بدمشق والذي أكد أننا لو شاركنا لحصلنا على ثلاث ميداليات على الأقل. |
|
