|
دمشق هذا ما أكده المهندس حسام يوسف مدير المركز في حديثه (للثورة), مشيراً الى ان القرارات المتعاقبة الصادرة عن وزارة الاقتصاد والتجارة المدرجة تحت بند تسهيل وتشجيع التجارة وصادراتها والمتعلقة بإلغاء العمولات عن الصادرات واعفاء التجار والمصدرين المستفيدين من خدمات المركز من رسم الانتساب عدا عن اجور تحليل العينات.. وإلغاء الرقابة على الصادرات القطينة والرقابة الالزامية على زيت الزيتون, هي التي ساهمت وساعدت في إلغاء الصبغة الاقتصادية التي كان يتميز بها هذا المركز حتى عام 2004 لكونه مؤسسة ذات طابع اقتصادي تهدف الى تحقيق الربح في اي نشاط او خدمة تقوم بها وبالتالي خسارتها . وأضاف يوسف ان المراحل السابقة الانفة الذكر التي مر بها المركز هي التي دفعت برئاسة مجلس الوزراء الى اعادة النظر في مهام المركز وتحويله الى هيئة تعنى بتنمية وترويج الصادرات عن طريق اعادة تركيبته الاقتصادية من مركز ذي طابع اقتصادي يهدف الى تحقيق الربح الى مؤسسة ذات طابع خدمي تقدم خدماتها للتجارة السورية. وقال يوسف: وبناء على توصية المجلس الأْعلى للتصدير تم تشكيل لجنة من الوزارات والجهات المعنية لاعداد المشروع الخاص بالهيئة الذي تم مناقشته والتصديق عليه من قبل مجلس الوزراء . اما بالنسبة للأهداف الاساسية للهيئة فقد حددها يوسف بأربع نقاط هي: تنفيذ استراتيجية تنمية وترويج الصادرات بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية الحكومية والخاصة ,بما يتوافق مع خطط التنمية والعمل على ترويج وتنمية تصدير المنتجات والمساهمة في تحسين جودة المنتجات السورية ورفع كفاءتها وقدرتها التنافسية والمساهمة في تشجيع الاستثمار الموجه نحو التصدير . واستطرد يوسف قائلاً: هذه التحركات والخطوات الحكومية هي التي دفعت بالعاملين بالمركز الحالي والهيئة مستقبلاً للعمل على تهيئة واعداد البيئة الملائمة لاطلاق عمل الهيئة بالشكل الذي مكنهم قبل ايام من الحصول على موافقة اتحاد نقاط التجارة الدولية بإحداث نقطة تجارة مقرها دمشق , اضافة الى وضع لمساتهم النهائية على المعرض الدائم للمنتجات السورية المعدة للتصدير الذي سيقام سنويا في مدينة المعارض بمساحة قدرها 2500م2 بالشكل الذي يعكس الصورة الايجابية عن الصناعة السورية وتوفر على الوفود ورجال الاعمال الوقت والعناء. |
|