|
لندن ووفق باحثين فإن الأنف الإلكتروني سيكون قادراً على تحديد كميات بالغة الصغر من المتفجرات الموضوعة في أماكن حساسة مثل المطارات أو مرافئ الشحن. ويشرف على هذا المشروع يوشان يان بروفسور في الهندسة الكيميائية والبيئية في جامعة كاليفورنيا وفريقه. وقد فازوا مؤخراً بمنحة تقارب مليون دولار قدمتها المؤسسة الوطنية للعلوم من أجل تطوير أبحاث متعلقة بالأنف الإلكتروني الذي يزعمون أنه سيعمل بنفس دقة أنوف الكلاب المدربة, إن لم يكن أفضل. وقال يان لشبكة CNN لجهاز الاستشعار الذي نقوم بتطويره, بالتأكيد عدة استخدامات أخرى, هناك سيناريوهات عدة يمكنك تخيلها.. منها حمل الأنف الإلكتروني باليد في العمليات العسكرية لتعقب المواد الخطرة أو حتى الكشف عن الألغام, وفق قوله, كما أنه نافع في تفتيش الحقائب أو وضعه بالقرب من أجهزة الكشف التي توضع في المطارات لتفتيش الركاب. وأضاف يان أن الجهاز يمكنه العمل دون كلل على نقيض الكلاب التي تشعر بالتعب وتحتاج للراحة والطعام. ويقول الفريق إن الأنف الإلكتروني سيكون قادراً على التقاط روائح ذات تركيز منخفض للغاية, وتتراوح نسبتها بين أجزاء في المليار إلى أجزاء في التريليون, وسيكون قادراً على تحديد أكثر من اثنتي عشر رائحة مختلفة, وسيتألف الأنف من فيلم فائق الرقة مصنوع من مادة الزيوليت وهي مادة تستخدم عادة في تكرير البترول. |
|