|
وكالات- الثورة محذرا من انه إذا تم تنفيذ ضم بعض أو كل المنطقة (ج) في الضفة الغربية فهذا سيشكل ضربة مدمرة لإمكانية تحقيق حل الدولتين وجاء ذلك تعقيبا على تصريحات حكام الاحتلال المتلاحقة المتعلقة بضم منطقة الأغوار الفلسطينية وشمال البحر الميت. من جهته الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي اكد أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ويبني غانتس رئيس اركان حرب الاحتلال السابق ومنافس نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية المتطابقة حول نيتهما فرض سلطة الاحتلال على الأغوار وجميع المستوطنات المقامة على اراضي الفلسطينيين المنهوبة تؤكد أنهما وجهان لعملة ارهابية واحدة وهدفهما ضم وتهويد الضفة الغربية وتكريس نظام الفصل العنصري في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وأوضح البرغوثي في تصريح صحفي امس أن هذه التصريحات تؤكد أن نتنياهو وغانتس شريكان في مؤامرة واحدة لضم وتهويد الضفة بكاملها مع تدمير إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة، مضيفا انهما يسعيان إلى تكريس نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين مضيفا انه لا امكانية لحلول مع الحركة الصهيونية بل الحلول في المقاومة والنضال من أجل صون حقوق الفلسطينيين. وعلى صعيد سياسة التعذيب التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين كشفت وسائل اعلام فلسطينية صورا للأسير الفلسطيني وليد حناتشة تظهر فيها آثار التعذيب والكدمات في مختلف أنحاء جسده. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الاسير حناتشة في 3 تشرين الأول الماضي على خلفية عملية «عين بوبين» التي وقعت نهاية آب الماضي قرب قرية دير ابزيع غرب رام الله وسط الضفة الغربية التي قتلت فيها مستوطنة صهيونية وأصيب مستوطنان آخران. الى ذلك اكد مصدر عسكري في جيش الاحتلال أنه لا توجد نية لتسليم جثامين الشهداء الثلاثة الذين استشهدوا أمس بنيران جيش الاحتلال بعد زعم تسللهم من شرق قطاع غزة. ونقلت صحيفة «إسرائيل اليوم» الصهيونية عن المصدر قوله إنه لا توجد نية لتسليم جثامين الشهداء الذين اغتالتهم قوات الاحتلال مساء اول أمس وهم ثلاثة أطفال بزعم تسللهم من جدار الفصل العنصري المحيط بقطاع غزة. وفي السياق ذاته اعطى وزير امن الاحتلال نفتالي بينيت اوامر باحتجاز جثامين الشهداء الثلاثة. على صعيد مواز اعتدت قوات الاحتلال على أسير محرر من بيت جالا غرب مدينة بيت لحم بعد ساعات من إفراجها عنه، وأفاد مدير جمعية الأسرى والمحررين محمد حميدة، بأن جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم، أوقفوا مركبة كان فيها الاسير المحرر معروف احمد الأطرش 15 عاما، بعد الافراج عنه وقضائه لمحكوميته البالغة 8 أشهر، واعتدوا عليه بالضرب المبرح، قبل أن يفرجوا عنه. من جانب اخر أفاد رئيس بلدية سبسطية محمد عازم أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا فلسطينيا من منزله عقب تخريب محتوياته بعد أن اقتحمت البلدة في ساعات فجر امس الأولى وداهمت عدة منازل وفتشتها. وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال اقتحمت بلدات وقرى في الخليل ونابلس وجنين واعتقلت ثلاثة شبان فلسطينيين. وتواصل قوات الاحتلال ممارساتها العدوانية بحق الفلسطينيين من خلال التضييق والاعتداء عليهم في مدنهم وقراهم وشن حملات اعتقال يومية بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم وتهويدها. |
|