|
الثورة
وأيضا الإجراءات التي اتخذتها جامعة دمشق لتنظيم العملية الامتحانية وضمان اتمامها بيسر وسلاسة. وكان مجلس التعليم العالي أنهى في السابع من شهر آب الماضي العمل بالنظام الفصلي المعدل في الجامعات الحكومية والعودة إلى النظام الفصلي بدءا من العام الدراسي الحالي 2019-2020 حيث تجري الجامعات بموجبه دورتين امتحانيتين في نهاية الفصل الدراسي الأول وكذلك في نهاية الفصل الثاني ويمكن للطلاب تقديم جميع مقرراتهم سواء في الفصل الأول أو الثاني إضافة إلى دورة تكميلية لطلاب التخرج في السنة الأخيرة. الدكتور رياض طيفور معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الطلاب أكد أن نحو 650 ألف طالب وطالبة سيتقدمون لامتحانات الفصل الأول كما أن الوزارة عممت تعليماتها بهذا الخصوص وسمحت لعدد من الكليات التي تضم أعدادا كبيرة من الطلاب ومواد دراسية كثيفة البدء قبل يومين أو ثلاثة من موعد الامتحانات المحدد. وزارة التعليم العالي كشفت أنه في حال وجود خطأ من المراقبين يتقدم الطالب بشكوى رسمية إلى إدارة الكلية دون إثارة الشغب في القاعة أو الاحتكاك مع أي منهم كي لا يحال إلى لجنة الانضباط مؤكدة منع الخروج من قاعة الامتحان قبل مضي نصف ساعة على بدئه وقبل أخذ التفقد لكامل الطلاب في القاعة. الدكتورة فاتنة الشعال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق أشارت إلى أن أكثر من خمسين ألف طالب وطالبة يتقدمون للامتحانات في الكلية يتوزعون على 41 قاعة امتحانية وعلى مدى ثلاث جلسات يوميا مدة كل واحدة منها ساعة ونصف الساعة مبينة أن 75 بالمئة من أسئلة امتحانات الكلية مؤتمتة و25 بالمئة تقليدية مؤكدة أن عمليات التصحيح تبدأ فورا مع انتهاء كل مادة في جميع أقسام الكلية البالغ عددها 14. ولفتت إلى أنه تم تزويد القاعات بكاميرات غير مرئية للطلاب لضبط العملية الامتحانية إضافة إلى وجود عدد كاف من المراقبين سواء كانوا من الموظفين أو طلاب الدراسات العليا. الدكتور فراس حناوي عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق أشار إلى أنه يتقدم للامتحانات 17 ألف طالب وطالبة منهم ألفا طالب مستنفد حيث تقام يوميا ثلاث جلسات امتحانية مدة كل واحدة ساعتان باستثناء مواد الرسم الهندسي ثلاث ساعات لافتا إلى أنه تم توفير جميع مستلزمات العملية الامتحانية وتهيئة الظروف الملائمة والمريحة للطلاب وتوجيه المراقبين للالتزام بالتعليمات الخاصة بطريقة العمل داخل القاعات الامتحانية وتحديد المسؤوليات لكل من رئيس وأمين القاعة والمراقب مع تأكيد أن يكون هناك عضو هيئة تدريسية على الأقل في كل قاعة من أجل متابعة أمور الطلبة وضمان عدم حصول أي ظلم لهم. الدكتور هيثم الطاس عميد كلية الحقوق بدمشق بين أن 12 ألف طالب وطالبة من السنوات الأربع يتقدمون للامتحانات حيث يتوزعون على 57 قاعة امتحانية مشيرا إلى أن الامتحانات في الكلية تستمر لغاية الثامن عشر من شهر شباط القادم وأنه تمت الاستعانة بقاعات امتحانية من كليات الشريعة والاقتصاد والفنون الجميلة والعلوم للمواد التي يتقدم لها أكثر من ألف طالب. |
|