|
منوعات وذكرت إحدى الشبكات الأميركية أن الكشف عن النظام الجديد الذي بناه السكان الأصليون جاء بعد انحسار الحرائق في الغابات الكثيفة في ولاية فيكتوريا جنوب شرقي أستراليا. وكان الغطاء النباتي الكثيف يحجب الرؤية عن هذا النظام، الذي يتألف من برك وقنوات وسدود شيدت بالصخور البركانية. وتعتقد منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (يونسكو) أن النظام المائي في أستراليا كان الأكثر اتساعاً والأكثر قدماً لري المحاصيل الزراعية في تاريخ البشرية، وتقول: إن شعب «جونديتجمارا» الذي كان يستوطن أستراليا منذ القدم « استخدم النظام المائي لزيادة الإنتاجية الزراعية. مشيرة إلى أنه بنى النظام المائي قبل 6600، وكان النظام المائي معروفاً لدى علماء الآثار وتمت إضافته إلى قائمة التراث في اليونسكو قبل أشهر، لكن الحرائق كشفت بالتفصيل عن خريطة النظام وآلية عمله بشكل فاق المعتقد |
|