|
منوعات
يذكر أن المسلسل رومانسي بوليسي تدور أحداثه ضمن البيئة الشامية، ولكنه يحاول محاكاة الواقع الحالي إلى حد بعيد عبر ابتعاده عن الكثير من التفاصيل التي درجت عليها الأعمال الشامية الأخرى، زمن الأحداث عام 1942، وتضم الحارة الرئيسة فيه مشغلاً للبروكار الدمشقي، وبالقرب منه مشغل للخياطة، حيث تتم خياطة الفساتين والأغباني وما شابه من صناعات دمشقية تعمل به بنات الحارة، ورغم أن الحارة أبرمت اتفاق هدنة مع الفرنسيين، إلا أن شرارة المقاومة تبقى مشتعلة، ويجري حدث كبير يكون مزلزلاً للحارة والفرنسيين، وعلى أثره تتصاعد الأحداث بإطار مشوق، ومن المجريات المهمة محاولة مهندس فرنسي معرفة سرّ صنعة البروكار ليعود إلى بلاده بعد مدة ليقدم قماشاً بديلاً منه. ومن المنتظر أن تشارك الفنانة سلمى المصري أيضاً في الجزء الجديد من مسلسل (باب الحارة) إن تم تصويره لشهر رمضان القادم. |
|