تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


«بصمة وطن» في الجولان تختتم أعمالها: هوية الجولان ستبقى عربية سورية

الجولان المحتل
سانا - الثورة
أخبار
الخميس 15-12-2011
اختتمت أمس فعاليات حملة بصمة وطن في الجولان العربي السوري المحتل برسم علم الوطن بمشاركة وفد من مدينة القدس المحتلة وعدد من أبناء الشعب الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والتي اقيمت للتضامن مع سورية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها واستنكارا لقرارات الجامعة العربية بحق سورية.

وأكدت الكلمات التي القيت في الاحتفال الذي أقيم في ساحة سلطان الاطرش وبدأ بالنشيد العربي السوري رفضها القاطع للمؤامرة التي تستهدف النيل من وحدة سورية واستقرارها مشددة على أن هوية الجولان ستبقى عربية سورية.‏

وبدأ المشاركون من ابناء الجولان المحتل بتلوين العلم الوطني ببصماتهم ثم توجهوا الى مركز شام لحضور ندوة حوارية حول صمود أبناء الجولان السوري المحتل في وجه ممارسات سلطات الاحتلال الاسرائيلي الهادفة الى تهجيرهم من ارضهم وفرض الهوية الاسرائيلية عليهم.‏

وقال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في حديث للتلفزيون العربي السوري: جئنا الى بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل للمشاركة في فعالية بصمة وطن ونحن نحمل رسالة القدس التي هي رسالة التضامن والتعاطف مع سورية التي تتعرض لمؤامرة خطيرة تستهدف الدور الرائد لسورية مؤكدا أن استهداف سورية هو استهداف لفلسطين وللقدس والكرامة.‏

بدوره قال الشيخ مهنا الصفدي: اننا نعتز بجيشنا العربي السوري حامي الديار في الداخل والخارج ونؤيد موقفه تجاه الوطن ونشد على يده في مكافحة الارهاب في سورية.‏

من جهته أوضح الشيخ فؤاد الشاعر أن اليوم يصادف ذكرى مشؤومة تتمثل بقرار الكنيست الاسرائيلي الذي صدر عام 1981 بضم الجولان المحتل قائلا نؤكد رفضنا كمواطنين عرب سوريين لهذا القرار ولكل ما يصدره الاحتلال الاسرائيلي من قرارات وقوانين ونرفض الاحتلال ليس فقط في الجولان العربي السوري انما في فلسطين والعراق وكل بقعة من الوطن العربي مشددا على أن وطننا لنا وحدنا ونحن أولى به.‏

من جانبها قالت افتهام المرعي: اننا شاركنا في فعالية بصمة وطن وقد بصمنا بالدم لاننا مع الوطن وقائده ونقدم التحية الى شعبنا السوري البطل في وقفته العظيمة بوجه المؤامرة التي تستهدف سورية.‏

بدوره أكد محمد كنعان رئيس الحزب القومي العربي أن الوفد الفلسطيني القادم من القدس المحتلة والاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 للمشاركة في الفعالية جاء ليعلن تضامنه مع القيادة الوطنية السورية ومع سورية ضد الهيمنة الغربية والغطرسة الامريكية الصهيونية وليقول لا للجامعة العربية وأمريكا والصهيونية والاتحاد الاوروبي ولا لكل المتآمرين على سورية.‏

وقال حسن الكحلوني أحد أبناء الجولان المحتل: اجتمعنا وبصمنا بصمات الشرفاء كي نثبت للعالم كله أننا ضد قرار الكنيست الاسرائيلي الصادر عام 1981 بضم الجولان ونقف بوجه كل مؤامرة تحاك ضد سورية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية