|
سانا - الثورة
ومنها القصر العدلي والمركز الاذاعي والتلفزيوني والمسجد العمري بدرعا البلد اكد وفد اعلامي ضم كتاباً وصحفيين مصريين ضرورة عدم الاعتماد في استقاء المعلومات على مصدر اعلامي واحد غير موضوعي. واستغرب عبده مغربي رئيس تحرير صحيفة الانباء المصرية ما بثته قناة العربية صباح أمس عن وجود احداث عنف وقتلى في شوارع مدينة درعا وقال: توقعت ان تلغي السلطات السورية زيارتنا للمدينة وكان التحدي الاكبر الوصول اليها في ظل ماسمعناه من اخبار لكن ما حدث اننا وصلنا إلى المدينة ولم نجد فيها ما تحدثت عنه قناة العربية من اعمال عنف وهذا يدل على حجم التضليل الاعلامي الكبير الذي يروج عن سورية. واضاف مغربي: الحياة شبه طبيعية في المدينة مع وجود بعض القلق فيها لكن الانطباع الذي خرجت به ان ما يقال في الفضائيات غير صحيح وخير دليل على ذلك ما شاهدناه بام اعيننا. وبين انه شاهد المدينة تسير بشكل طبيعي وهادئ وان تواجد قوات حفظ النظام في المدينة كان في حدوده الطبيعية والمعقولة مؤكدا انه عبر هذه الزيارة غير كثيرا من المواقف والمعلومات التي كانت لديه مسبقا والتي استقاها من وسائل الاعلام الاخرى. بدوره قال محمد السيد نائب رئيس تحرير صحيفة الاهرام في القاهرة انه كان يشعر بالخوف قبل ان يحضر إلى سورية نتيجة الاخبار المغرضة التي كانت تردهم لكن خوفه تبدد الان لان ما رآه يختلف عما سمعه فالامور صورت على انها كارثية. واضاف انه لا يمكن لاحد ان ينكر ان محافظة درعا شهدت احداثا لكنها ليست بجسامة ما سمعناه وشاهدناه على بعض الفضائيات.. لقد تصورنا ان هناك قتلى في الشوارع وجرحى وارهابيين سيلاحقوننا لكننا لم نر ايا مما توقعناه متمنيا لسورية ان تتجاوز ازمتها باسرع وقت. من جهته استعرض محمد خالد الهنوس محافظ درعا الاحداث التي مرت بها المحافظة وتاريخها وجغرافيتها وعدد سكانها ومصادر الدخل فيها وأهميتها الاقتصادية مشيرا إلى أن التظاهرات التي شهدتها المدينة كانت تريد الاصلاح الا أن أجندات خارجية استغلت هذه الاحداث لتخريب المدينة حيث تعرضت معظم اقسام ومخافر الشرطة للحرق والتخريب كما استهدفت قوات الجيش وحفظ النظام وبعض الدوائر الحكومية كالقصر العدلي والمركز الاذاعي والتلفزيوني وفرع مكافحة المخدرات. ولفت الهنوس إلى أن القيادة السورية اصدرت العديد من المراسيم والقرارات ضمن برنامج الاصلاحات التي اعلنت عنها حيث قامت بالغاء حالة الطوارئ واعداد مشروع الدستور واصدرت قوانين الانتخابات والاعلام والادارة المحلية الا أن خيوط المؤامرة استمرت برغم كل ما تم تحقيقه لان الهدف ضرب الموقف السوري الممانع والمقاوم لكل المشروعات المعادية للمنطقة والانصياع لرغبات الغرب في التخلي عن أهدافنا القومية. يشار إلى ان الوفد ضم 11 شخصا من ممثلي بعض وسائل الاعلام المصرية المطبوعة. |
|