|
أسواق ويرجع السبب الاساسي بانخفاض اسعار هذه السيارات الى توافر سيارات حديثة يتجاوز عدد انواعها اكثر من /150/ نوع مماثلة لها وتتفوق عليها من حيث المواصفات التي تتعلق بمصروف البنزين ومتطلبات الامان والسلامة وسهولة القيادة والموديل الاحدث. اما بالنسبة للسيارات القديمة التي تعود الى عام 1983 وماقبل فقد انخفض سعرها الى درجة كبيرة لدرجة ان من يقوم بشراء هذه السيارة يدفع ثمن نمرة السيارة اكثر من سعر السيارة مستفيدا بذلك من السماح له بشراء سيارة حديثة بنفس سعة محرك السيارة القديمة بنصف الرسوم الجمركية. لكن مع هذه التسهيلات فإن الاقبال على الاستبدال ضئيل بسبب انتظار اصحاب السيارات المستعملة الجمركية والانفاق الاستهلاكي نظرا لمحدودية دخل اصحاب هذه السيارات وتكون الاسعار التي تدفع لهم لاتمكنهم من شراء سيارات حديثة او استبدالها, فمايجعلون ينتظرون قرار التخفيض الموعود. وبشكل عام يمكن القول ان اسعار السيارات المستعملة والتي ترجع الى عام 1983 ومادون تتراوح بين 200-300 الف ليرة في حدها الاقصى في حين ان سعر اي سيارة حديثة مهما كان صغرها ووضعها الفني فهو بحده الادنى يتجاوز نصف مليون ليرة ومما يعانيه اصحاب السيارات المستعملة هو فرض رسوم جديدة متصاعدة على سياراتهم متمثلة برسوم البيئة وغيرها. |
|