|
|
عين المواطن إلا أن المواطن وفي معظم الاحيان يقف متذمراً من المدة الطويلة نسبياً للانتهاء من تلك الاعمال ومن سوء تنفيذها في أحيان كثيرة.وفي بلدية عين ترما في محافظة ريف دمشق شيء من هذا القبيل فالمواطن (م.ح) الذي ارسل لنا بشكوى أشار فيها الى معاناة القاطنين جراء وجود الحفريات الكثيرة المنتشرة في مختلف ارجاء القرية والتي تم حفرها منذ قرابة اربعة أشهر بهدف تنفيذ شبكة المياه في القرية وحتى تاريخه لم تعبد الشوارع رغم الانتهاء من أعمال التمديدات منذ أكثر من شهرين ,حيث طمرت الانابيب.وأشارت الشكوى الى انعدام النظافة وعدم الالتزام بمواعيد ترحيل القمامة اليومية اضافة الى عدم تمكن بعض المواطنين من الحصول على هواتف ثابتة رغم تسجيلهم عليها منذ العام /1982/ نتيجة لعدم توفر العلب والخطوط الهاتفية رغم الحاجة الضرورية لها في عصر تطور وسائل الاتصالات. لسنا من يقف وراء التأخير للاستفسار ومعرفة الاجراءات توجهنا بالسؤال الى السيد حسن سلام رئيس بلدية عين ترما الذي أوضح قائلاً: يعود سبب وجود الحفريات الى عملية استبدال شبكة المياه الحلوة في القرية حيث أوكل المشروع الى أحد المتعهدين إلا أن هناك تباطؤاً في العمل ينعكس بدوره على الانتهاء من أعمال التنفيذ وسبب ذلك عدم تعاون المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي واعطائها الوصلات المنزلية للمتعهد ما يؤخر انهاء المشروع وتسليمه ,علما أن المتعهد يتابع العمل يوميا وملتزم بشروط العقد اضافة لعدم انتهاء مدة التنفيذ حتى تاريخه . لا مشكلة لدينا ولدى سؤالنا عن اسباب انعدام النظافة وتراكم القمامة في مختلف شوارع القرية أجاب قائلاً : لا مشكلة لدينا في وجود الآليات اللازمة لذلك ,وانما تكمن المشكلة في انتشار الحفريات الكثيرة في مختلف الشوارع الرئيسية والفرعية,الامر الذي يعيق حركة الآليات والالتزام بترحيل القمامة ومع ذلك قمنا باستبدال السيارات الكبيرة بجرارات صغيرة كي نتمكن من دخول الشوارع والازقة حيث ترحل القمامة يومياً وعلى مرحلتين .وأشار السيد حسن إلى قلة وعي بعض المواطنين وعدم تعاونهم مع البلدية المسؤولة فيما يخص موضوع النظافة وخاصة عدم التقيد بالمواعيد المحددة لرمي المخلفات ورميها بشكل عشوائي .وهنا لابد من التنويه الى ان النظافة مسؤولية الجميع فالكل مسؤول عن النظافة العامة للبلدة. مشاريع قيد الإنجاز وبالنسبة للمشاريع التي تقوم البلدة بتنفيذها حالياً أجاب السيد حسن: لدينا أربعة مشاريع للصرف الصحي ومن المقرر الانتهاء منها خلال العام 2008 ومنها مشروع صرف صحي لتخديم الحارة الغربية من القرية وهو في مراحله الاخيرة وسيتم خلال أيام قليلة. أما بقية المشاريع فهي مؤجلة لحين تنفيذ شبكة المياه وسنباشر العمل فور تسليم المواقع اضافة لمشروع تعبيد كافة طرقات وشوارع القرية بعد الانتهاء من تنفيذ شبكة المياه. واضاف السيد رئيس البلدية: ان دور البلدية في تبديل شبكة المياه يقتصر على الاشراف ومتابعة عمل المتعهد اثناء التنفيذ, وعدم تعاون الجهات المعنية يقف حائلاً دون تعبيد وتسوية الشوارع واعادتها الى سابق عهدها. |
|
