|
عين المواطن لانجاز معاملاتهم في تسجيل وفراغ السيارات وغيرها من الامور التي تتعلق بالمركبات. لكن الذي يعكر القاصد الى هذه المديرية هو ضيق المبنى الموجودة فيه, والمكاتب التي يفد إليها المواطن اذ تجد مئات المواطنين يزورونها يومياً في ازدحام كبير لا تشهد مثله أي مؤسسة عامة. أما المعاناة الاخرى التي يشكو منها المواطن فتتمثل بوجود عدد من ( الوشيشة) منتشر على طول الطريق الواصل إلى المديرية وتعرضهم بشكل مباشر للسيارات القادمة بطريقة غير لائقة من أجل تسيير معاملاتهم المتعلقة بالسيارة ما يربك المواطن لاسيما وأن أعدادهم كبيرة. بناء جديد هذه المشكلات نقلناها إلى السيد عارف راجح مدير نقل دمشق الذي أفاد مايلي: أقدمت مديرية النقل على اشادة بناء جديد مساحته حوالي /14/ ألف متر مربع لكي يستوعب الحركة المتزايدة للسيارات والآليات والمواطنين المراجعين لتسجيل هذه السيارات.وقد تم انجاز البناء على الهيكل وبقيت امور الاكساء,ومن المتوقع ان يتم الاعلان عن اكساء هذا المبنى ليتم استثماره الاستثمار الامثل وذلك لتخفيف الازدحام وتسهيل أمور المواطنين في اجراء معاملاتهم. وتقوم مؤسسة الاسكان العسكري بتنفيذ هذا المبنى , وتعثر التنفيذ بعض الشيء نتيجة أمور العقود. أما الآن فقد تمكنا من حل الصعوبات التي كانت تعترضه والاستمرار بالعمل وذلك بتوجيه من السيد وزير النقل الذي اعطى دفعاً كبيراً للاستمرار. ومن المتوقع أن يتم إنجاز أعمال الاكساء في نهاية عام 2009 كون المدة الزمنية هي عام ونصف . النقل وتسجيل السيارات أما عدد السيارات المسجلة في مديرية نقل دمشق حتى تاريخه /320/ ألف سيارة من مختلف الفئات وتقوم مديرية النقل بإنجاز كافة المعاملات واستقبال الاخوة المواطنين رغم الازدحام الحاصل بكل سهولة ويسر وذلك بسبب تطبيق مبدأ الاتمتة على كافة أعمالها. ظاهرة مزعجة وقامت مديرية نقل دمشق بمخاطبة الجهات المختصة لقمع ظاهرة انتشار المعقبين غير المرخصين في الشوارع المحيطة بالمديرية وهذه الظاهرة تشكل منظرا غير حضاري وهي تسيء للاخوة المواطنين والعاملين على حد سواء . وقد تم تقديم العديد منهم الى القضاء ولا تزال أجهزة وزارة الداخلية بين الحين والآخر تقوم بملاحقتهم. ونهيب بكل الاخوة المواطنين الذين يراجعون مديرية النقل ان يقوموا بإنجاز معاملاتهم بأنفسهم وذلك للسهولة والسرعة الموجودة وحتى لايقعوا بين أيدي هؤلاء المحتالين والنصابين .وإننا في مديرية نقل دمشق نستقبل كافة شكاوى المواطنين والاستماع الى معاناتهم للعمل على حلها وتجاوزها. |
|