|
دمشق عاصمة الثقافة العربية وتليها مقبرة محلة القروانة وبها جماعة من الأجلاء والفضلاء. ومنها جبّانة باب شرقي, بها أُبَيّ بن كعب رضي الله عنه, وبها جبل بن معاذ رضي الله عنه, وبها ضرار بن الأزور رضي الله عنه, في حارة السادة القدماء عفا الله تعالى عنهم. وتليها مقبرة الشيخ أرسلان أعاد الله علينا وعلى المسلمين من بركاته, وعنده جماعة من الأماثل والأجلاء الأفاضل. وخارج باب توما, شرحبيل كاتب وحي رسول الله, صلى الله عليه وسلم, والسيدة خولة (بنت الأزور) رضي الله عنهما. وجبّانة بيت لهيا, بها سادة وأعيان وصالحون لهم قدر وشأن وتليها مقابر باب الفراديس وبها أبو الدحداح ( الصحابي) رضي الله عنه, وبها عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما. ومقبرة سويقة ساروجا: بها صالحون من أجلّ المسلمين. ومقابر الصوفية وبها جماعة من العلماء أئمة الدين وصالحي المسلمين, كابن الصلاح وابن تيمية وابن المبارك وغيرهم. وتليها مقبرة القنوات وباب السريجة وبها علماء الأمة وأهل الرحمة. آخر من دفن بها شيخنا المرحوم العلامة محب الدين البصروي الشافعي رحمه الله. ومنها جبّانة الحمرية وبها المرحومون من الأولياء والصالحين ومنها مقابر محلة السيدة عاتكة رضي الله عنها, ويقال إن في ظاهرها ضريح المسّاك لرِكاب النبي, صلى الله عليه وسلم, رضي الله عنه. ومنها جبّانة محلة القبيبات وبها العلماء العاملون والمجاذيب والصالحون كالسيد الشريف الشيخ الزاهد, العالم تقي الدين أبي بكر الحصني الشافعي أمدنا الله بمدده. |
|