|
حديث الناس وإذا كان هذا العام, عام الوعود بمعالجة هذه القضايا نفاجأ بأنه لم يتم رصد سوى (70) مليون ليرة في محافظة ريف دمشق لمعالجة النفايات ولا نعلم إذا كان هذا المبلغ كفيلاً بحل جزء بسيط من مشكلة متفاقمة, كأن تقوم بتعزيل مكب الرمدان فقط وتنفيذ جدران لتسويره وهو يكلف أكثر من ذلك ومن هذا المبلغ المتواضع أمام واقع متراكم, كما أن مكب الغزلانية والذي كنا نأمل أن يكون مشروعاً متطوراً لكن الواقع يتحدث عن تجاوزات في دفاتر الشروط والقيام بحرق النفايات للتخلص منها بما يؤثر على المناطق المحيطة بما فيها مهابط الطائرات وقيام النباشين باستثمار المكب الذي أصبح بأمس الحاجة لإعادة النظر بواقعه, كما إن قيام بعض البلديات وبشكل عشوائي بفتح مكبات تجميعية كما هو الحال في مكب السلمية والمتوضع على فالق كريتاسي يؤدي إلى رشوح مخلفات القمامة في مصادر مياه الشرب ومكب معضمية الشام وداريا وغيرها كلها عوامل تفاقم المشكلة ولا تضع حلولاً جذرية. فالمشاكل البيئية مستمرة, والسؤال: هل سنكون مع وعود جديدة لأعوام قادمة كما اعتدنا, أم ستبقى هناك أولويات أخرى..!! |
|