تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


خلفت 9 شهداء بينهم رضيع و30 جريحاً ...إسرائيل تسحب قواتها من مخيم البريج

فلسطين المحتلة
وكالات
الصفحة الاولى
الأحد 13/4/2008
تسعة شهداء بينهم رضيع وقرابة 30 جريحاً حصيلة توغل قوات الاحتلال الاسرائيلي في مخيم البريج وسط قطاع غزة الذي انسحبت منه أمس في وقت أكدت فيه شخصيات فلسطينية أن الحصار الذي تفرضه الحكومة الاسرائيلية على القطاع سيؤدي الى انفجار وشيك ضد الاحتلال لايمكن السيطرة عليه.

فقد استشهد مواطن فلسطيني أمس متأثرا بجروح اصيب بها امس الاول خلال توغل قوات الاحتلال في مخيم البريج ليرتفع بذلك عدد شهداء التوغل الى 8والجرحى الى 30 جريحاً.‏

كما استشهد رضيع فلسطيني امس بسبب منع قوات الاحتلال الاسرائيلي لأهله من نقله الى خارج القطاع لتلقي العلاج اللازم.‏

وقال مصدر طبي فلسطيني ان الرضيع الفلسطيني كان يعاني من مرض القلب وان منعه من مغادرة قطاع غزة أدى الى استشهاده.‏

من جهة اخرى انسحب جيش الاحتلال الاسرائيلي أمس من محيط المخيم بعد توغل بالدبابات والاليات المدرعة امس الاول.‏

حيث شوهدت الدبابات والجرافات العسكرية الاسرائيلية وهي تنسحب فجر أمس من المنطقة مخلفة وراءها دماراً في المزروعات.‏

وجاء التوغل لمسافة كيلومتر شرق البريج وذكر شهود عيان أن الدبابات أطلقت عدداً كبيراً من القذائف والرصاص باتجاه المناطق الفلسطينية في حين قامت جرافة عسكرية اسرائيلية بأعمال تجريف في أراضي المواطنين.‏

وفي وقت انسحبت قوات الاحتلال من مخيم البريج في القطاع توغلت من جانب ثانٍ آليات وقوات الاحتلال الاسرائيلي مساء أمس في حي الشجاعية بالقطاع.‏

وقالت مصادر فلسطينية ان التوغل ترافق مع اطلاق النار على منازل الفلسطينيين وبدء الجرافات الاسرائيلية بتجريف الاراضي الفلسطينية في القطاع.‏

في غضون ذلك أكد طاهر النونو الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة أن الحصار العسكري الذي تفرضه قوات الاحتلال الاسرائيلي والممارسات العدوانية اليومية ستؤدي الى انفجار وشيك ضد الاحتلال لا يمكن السيطرة عليه.‏

وطالب النونو في مؤتمر صحفي عقده في غزة أمس المجتمع الدولي بالتحرك وتحمل مسؤولياته تجاه ما تقوم به قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني من عدوان ودمار وحصار وقتل وتشريد.‏

بينما اعلن رفيق مليحة مدير عام محطة توليد الكهرباء الفلسطينية ان الحصار المفروض على دخول الوقود الى القطاع سيسبب بكارثة انسانية و توقف المحطة عن العمل كليا خلال ايام معدودة.‏

بدوره قال جمال الدرساوي الناطق باسم شركة توزيع الكهرباء الفلسطينية للوكالة اذا لم يدخل الوقود الى القطاع فستكون هناك كارثة انسانية حقيقية بالقطاع.‏

واضاف ان توقف المحطة سيؤدي الى قطع الكهرباء عن المواطنين ويشل الحياة بالقطاع.‏

وقال جمال الخضري عضو المجلس التشريعي الفلسطيني رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ان توقف محطة الكهرباء عن العمل يعني توقف كل شيء ودماراً شاملاً في قطاع غزة وتوقف الخدمات الصحية والبيئية وتعطل الاتصالات وكل مرافق الحياة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية