|
|
سانا-الثورة خلفوا وراءهم وتركوا إرثاً إرهابياً مولعاً بسفك دماء أبناء العراق والذي تجاوز عددهم عشرات الآلاف بين قتيل وجريح حتى الآن في حين لايزال فيه هذا الإرهاب يمد جذوره هنا وهناك لحصد أكبر عدد من الأرواح محاولاً دق اسفينه لفك بنية وارتباط الشعب العراقي من مدنيين وعسكريين ورجال أمن وغيرهم.. وضرب لأي استقرار في البلاد. ففي هجمات ارهابية جديدة قتل وجرح عدد من العراقيين بينهم رجال أمن وشرطة. فقد قتل خمسة اشخاص في بغداد وجنوبها أمس هم ثلاثة من عناصر الشرطة واثنان من موظفي الوقف السني في هجومين منفصلين. وقال ضابط برتبة رائد في شرطة الحلة جنوب العاصمة العراقية لوكالة الصحافة الفرنسية ان ثلاثة من عناصر الشرطة قتلوا بانفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم وسط ناحية جرف الصخر في حين اصيب مدير شرطة ناحية جرف الصخر العقيد محمد الحمداني واثنان من الشرطة بانفجار عبوة ثانية لدى وصوله لتفقد الضحايا. وفي بغداد اعلن مصدر في وزارة الداخلية مقتل اثنين من العاملين في دائرة الوقف السني في هجوم بأسلحة مزودة بكواتم للصوت استهدف سيارتهما الخاصة لدى مرورهما في حي الجهاد غرب بغداد. وهو الأمر الذي أكده مصدر طبي في مستشفى اليرموك بعد تلقيه جثث اثنين من موظفي الوقف السني فارقا الحياة جراء اصابتهما بالرصاص. وقد قتل 116 شخصا خلال الايام الماضية من الشهر الحالي بينهم 60 من عناصر الامن جراء هجمات متفرقة في مختلف أنحاء العراق. من جهتها اعلنت وزارة حقوق الانسان بالعراق سقوط 70 الف قتيل واكثر من 250 الف جريح منذ عام 2003 حتى الان في البلاد نتيجة الهجمات الارهابية. وبحسب ما نقلت يو بي اي عن كامل امين مدير عام دائرة رصد الاداء وحماية الحقوق في الوزارة قال إن هؤلاء الضحايا خلفوا وراءهم الكثير من الارامل والايتام. |
|
