|
سانا-الثورة وتجريدها من سلاحها إذ يتلقى هؤلاء المسؤولون الأوامر من أسيادهم في الغرب ومن بعض الأعراب والمشايخ في الخليج وهم يفعلون ما يؤمرون لكن المقاومة مدركة لما يحاك لها ولن تنجر إلى تلك المهاترات وستبقى يدها على الزناد للدفاع عن لبنان وشعبه لوأد أي محاولة قد تجر لبنان إلى منزلقات الفتن والاقتتال الداخلي. وفي هذا السياق اكد عضو المكتب السياسي لحركة أمل عباس عباس ان ما تشهده الساحة العربية اليوم بعيد عن الوطنية والقومية والعروبة وهو أمر من صنع أميركي اسرائيلي غابت عنه المصالح العربية الكبرى من تحرير الاراضي المحتلة الى قضية فلسطين المركزية. وقال عباس ان الادارة الاميركية امعنت بتفخيخ السياسات العربية خدمة للمشروع الصهيوني وعملت على تمزيق شرائح المجتمعات العربية وتشويه صورة المقاومة التي حققت الانتصارات على جيش الاحتلال الاسرائيلي للقضاء على المقاومة كأمل وحيد في الوجدان العربي مشيرا الى ان الحرب تشن اليوم على سورية ولبنان والعراق وايران لانها دول تحمل فكر المقاومة والممانعة ضد الهيمنة والتسلط والاحتلال. وفي ختام كلمته دعا عباس اللبنانيين الى التماسك والتعاون لترسيخ الاستقرار الامني والسياسي والاجتماعي في لبنان. كما أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ان المقاومة الوطنية اللبنانية بجهوزيتها وبادراك العدو لهذه الجهوزية تظل الرادع الوحيد الذي يدفع العدو الى التردد في ارتكاب عدوانه على لبنان. وشدد رعد على ضرورة حفظ وصون هذه المقاومة التي باتت تمثل توازن ردع في مواجهة اعتداءات العدو. ميدانياً جدد الطيران الاسرائيلي المعادي خرق الاجواء اللبنانية أمس من فوق بلدة الناقورة على الحدود مع فلسطين المحتلة. وضمن سلسلة الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على سيادة لبنان برا وجوا نفذت قوة مشاة تابعة للعدو الاسرائيلي أمس عملية تمشيط على طول الحدود مع لبنان انطلاقا من الطرف الغربي لبلدة الغجر وصولا الى مزارع شبعا المحتلة. من جهة ثانية عملت ورشة اسرائيلية مزودة بحفارة على اقامة عدة سواتر ترابية وأعمال تحصين لموقع الضهرة كما شوهدت ورشة مماثلة تقوم بتركيب اجهزة ومعدات عسكرية في موقع رويسة العلم المشرف على بلدة كفرشوبا. |
|