|
كل جديد (سبيس بورت امريكا) وهو موقع إطلاق صواريخ صحرواي نائي قرب بلدة تروث أور كونسيكوانسيس في نيومكسيكو. وهذا الصاروخ يقترب حجمه من حجم أعمدة الهاتف وفيه حمولة تضم نحو 50 بندا من بينها عدد من المشروعات العلمية الجامعية, وتنطلق في رحلة فضائية قصيرة لا تهدف إلى الوصول إلى مدار حول الأرض إنما على ارتفاع 110 كيلومترات فوق الأرض. وهذا الصاروخ ليس أول محاولة تمول بأموال خاصة للوصول إلى الفضاء فمنذ عامين دخلت سبيس شيب 1 عالم الفضاء وكان على متنها رجل واحد وحققت عشرة ملايين دولار للممولين. ولكن يو.بي يوروسبيس ومقرها كونيتيكت قالت إن الرحلة القصيرة التي ستستغرق 13 دقيقة فقط ستطلق عهدا جديدا يجعل السفر للفضاء في مقدور عدد كبير من الزبائن القادرين على الدفع. وصرح ايريك نايت الرئيس التنفيذي انه يمكن للزبائن شراء مكان للحمولة التي يريدون شحنها للفضاء بدءا بمائة دولار للوحدات التي تزن غرامات قليلة ارتفاعا إلى عشرات الآلاف من الدولارات مقابل مساحات كبيرة للشحن. وقال نايت لرويترز: ( هذه المرة الأولى التي تسمح فيها شركة للأشخاص العاديين بزيارة الفضاء). وأضاف : إنها قليلة التكلفة ويمكن وضع جدول رحلات منتظم لها وهي الطريقة التي ستعتمد لاحقا. نقلت وكالات الأنباء مساء أمس بعد إعداد هذا التقرير بأن عملية الإطلاق قد فشلت. وأن الصاروخ انطلق من القاعدة لكنه لم يبلغ الفضاء نتيجة خلل. وانحرف عن مساره على ارتفاع 12190 مترا فوق سطح الأرض نتيجة عطل. وقال أحد مديري المهمة من خلال نظام للإذاعة الداخلية في الموقع : بسبب تأثير غير متوقع لديناميكا الهواء لم تصل المركبة إلى مداها المزمع وقد بلغت ارتفاعا قدره (12190 مترا). وقد انطلق الصاروخ وهو في حجم عمود الهاتف بحمولة تضم أشياء مثل رماد جثمان رجل ومشروعات علمية لبعض طلاب المدارس. |
|