تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مصرع 20 شخصاً وجنديين إيطاليين في هلمند وكابول...بوش يؤيد قرضاي ويجتمع اليوم مع مشرف

كابول - واشنطن
وكالات - الثورة
شؤون عربية ودولية
الأربعاء 27 /9/2006م
ضمن سلسلة من عمليات تستهدف موظفي الحكومة الافغانية والقوات الاجنبية تبنت طالبان المسؤولية عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مكتب حاكم ولاية هلمند واوقع 22 قتيلا على الاقل.

بينما تعرضت قافلة لحلف الاطلسي جنوبي كابول اسفر عن مصرع جنديين ايطاليين وقتل وجرح خمسة آخرين بالاضافة الى 3 مدنيين.‏

هذه حصيلة جديدة لتصاعد العنف في افغانستان والذي كان في صلب محادثات الرئيسين الامريكي جورج بوش والافغاني حامد قرضاي في واشنطن حيث اكد بوش تأييده لحكومة كابول في اشد موجه عنف منذ ان اطاحت القوات الامريكية بحكومة طالبان قبل خمسة اعوام.‏

والاجتماع الثنائي هو مقدمة لمحادثات مع قرضاي والرئيس الباكستاني برويز مشرف اليوم في البيت الابيض لبحث الحرب على الارهاب في منطقة يعتقد ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن مختبئ فيها والذي اكد المقربون له انه لا يزال على قيد الحياة.‏

وكان وجه الرئيس الباكستاني انتقادا شديد اللهجة الى نظيره الافغاني قائلا انه فشل في منع طالبان من استقطاب متطوعين جدد وذلك ردا على اتهامات افغانية لاسلام اباد بإيواء مقاتلين من الحركة. وادلى مشرف بهذه التصريحات خلال كلمة القاها امام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك.‏

كما طالب في كلمته الغرب وخصوصا الولايات المتحدة بتأمين تسوية عادلة للنزاعات في العالم الاسلامي ودعا الدول الاسلامية الى رفض التطرف من اجل ضمان سلام دائم قائلا ان على العالم الاسلامي ان يعمل من اجل اصلاح اجتماعي واقتصادي.‏

ورفض مشرف في حديثه عن العالم الاسلامي بعد هجمات 11 ايلول 2001 تبني الحل العسكري وحده في اطار الحرب على الارهاب التي قال انها فشلت في معالجة جذور التطرف والارهاب داعيا الى بذل جهود اكبر لضمان رفض الشعوب المسلمة ل التطرف.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية