تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


منوعات... الموسيقا الصاخبة وما تفعله

شباب
الأربعاء 27 /9/2006م
تتابع العلوم الطبية العلاقة بين العوامل البيئية وصحة الإنسان منذ بضعة عقود, وقد تركز جزء صغير من تلك الأبحاث بصورة خاصة على الشباب,

وهناك الكثير الذي ينبغي تعلمه, إلا أن العلم كشف ما يكفي لنا لتقديم بعض النصائح حول الخطوات اللازمة لحماية صحة ونمو الشباب, منها مثلاً ما يتعلق بالسمع والضجيج فكثيراً ما نراهم يميلون إلى سماع الموسيقا بالصوت العالي.‏‏

ولفهم قابلية تعرض الصغير للمؤثرات البيئية, فإننا نحتاج للعمليات النظر إلى العمليات البيولوجية التي ترافق سن البلوغ, بما فيها من نمو وتغير سريع, مع إدراكنا لإمكانية تطور مشاكل تبقى مدى الحياة خلال هذه المرحلة التكوينية للحياة, كما أننا نحتاج إلى فهم أنماط التعرض للعوامل في البيئة وللمخاطر المرتبطة بالمواد التي قد يتعرض لها الصغار, فالموسيقا الصاخبة قد لا تكون مزعجة لنا نحن الكبار فحسب, بل قد تكون مضرة لسمع الشاب وعليه الإطلاع على ما يقوله خبراء السمع.‏‏

يقرر حجم الضجيج وطول المدة التي تتعرض لها للضجيج قدرته على إلحاق الضرر بسمعك, وتقاس مستويات الضجيج بالدسيبل, وكلما كان مستوى الدسيبل أعلى كان الضجيج أعلى , والأصوات التي يزيد مستواها على 80 دسيبلاً تعتبر ذات إمكانات خطرة, ومن الأمثلة على مستويات الضجيج الخطرة في نظر الخبراء وحفلات موسيقا الروك والأسلحة النارية وسماعات الاستماع والدراجات النارية والجرارات والآلات المنزلية واللعب الصاخبة. وباستطاعة جميع هذه القطع أن تصدر 90 دسيبلاً وقد يصل مستوى ضجيجها إلى 140 دسيبلاً ومن الدرجات المؤذية.‏‏

فهل يقبل الشباب بالهدوء ويجنبوا أنفسهم المخاطر?!.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية