|
شباب الفكرة تقول رنا التميمي مسؤولة النظاق الاجتماعي بالغرفة: بدأنا بالمشروع هذه السنة واخترنا كلمة ابداع لأننا أدركنا انه موجود عند شبابنا فقط يحتاجون للتشجيع وسميناها إبداع 2006 لتأخذ صفة الاستمرارية, أول ما بدأنا بالاعلان عن المسابقة صدمنا بالعدد القليل للمشاركين والمشاركات ومع توضيح الفكرة تدفقت المشاركات بأعداد كبيرة وبدأت لجنة التحكم من عمداء الجامعات وأعضاء الغرفة بمتابعة الاختراعات المقدمة وبناء على العلامات تم اختيار الفائزين وقد وثقناها بكتيب وعن تبني احد الاختراعات قال: هناك من اهتم بفكرة المطرقة النظيفة ونأمل ان تنفذ هي وغيرها من الأفكار الفائزة. مراكز يصعب عليك وانت تتحدث مع المخترعين الصغار أن تحدد لهم مراكز للفوز فهم جميعا مبادرون وأصحاب أفكار استنبطوها من حياتهم اليومية يحلمون بتحقيقها لتغيير وضع سيىء ومؤذ أو لتحسين وضع آخر, انهم 14 شابا وشابة من مختلف مدارس دمشق منهم من اخترع جهازا ينبه بهطول المطر وآخر مؤقتا زمنيا للحاسوب وثالث تركيزا للطاقة الشمسية ورابعة القلم المختصر وخامس قطارا يعمل على سكك مغناطيسية. ونور وليد السقا التي حلمت يوما بالطيران تفوز عن اختراعها المركبة الطائرة التي ترتفع عن سطح الأرض بآلية تنافر الشحنات هي اليوم في صف الثالث الثانوي تقول منذ زمن وانا أفكر أن أطير وأرتفع كنت في الصف الثامن وعندما درسنا في المدرسة عن تنافر الشحنات بدأت بتنفيذ الفكرة لكن كل من حولي قال لي لن تنجح معك فخبأتها بالدرج, اي ان سمعت بهذه المسابقة نفذتها, كنت اتمنى ان افوز بالجائزة الأولى لكن كل صاحب جائزة يستحقها المهم اننا وجدنا هيئة اهتمت بنا, انني اشكرها واتمنى لو تتاح لنا بالمدارس امور كهذه. اما رائد هيثم الرفاعي الذي يحتفظ حتى اليوم تحت سريره بكرتونة تضم عددا من محركات العابه يعرض امكانية شحن جهاز الموبايل في اي وقت واي مكان لأن اختراعه هاتفا محمولا يعمل على بطارية تشحن بالطاقة الشمسية او الضوئية, ورائد من مواليد 1991 وهو اليوم في الصف الحادي عشر ويقول في استمارة المسابقة لو تسنى لي ان احطم العالم ليوم واحد ساحافظ على البيئة نظيفة خالية من الجراثيم. وها هو علاء هيثم النابلسي يسعى للتقليل من التلوث الضوضائي ويخترع لنا بوقا صديقا للبيئة يقول لي عندما كنت صغيرا كسرت سيارتي وقمت بلصق ملعقة السكر على محركها لتحرك الشاي آليا ومن يومها وانا اعيد التجربة على اشياء اخرى وقد لاحظ استاذي عرفان كركي هذا الميل عندي وكان يشجعني وهو أخبرني بهذه المسابقة وحثني على المشاركة وقد خطرت لي فكرة البوق عندما كنت في الشارع وكان ضجيج السيارات يزداد ففكرت باختراع بوق يستخدم الامواج فوق الصوتية ويتم التقاطه من قبل اجهزة خاصة في السيارة وبهذا لايتم سماع البوق من قبل الناس لكن يتأثر به الجهاز وينبه السائق الأمامي. وقدمت عشر افكار اخرى لكن هذه التي فزت بها وانا سعيد جدا بالمنحة التي قدمت لي واشكر الغرفة واستاذي عرفان ومدرستي ايضا ثانوية امية رغم ان مدارسنا لاتهتم بهذه الجانب, وهنا يتدخل صديقه بالدراسة اسعد غنام ليعتب على المدرسة والبيت معا في هذا الموضوع فالأهل لايشترون لأبنائهم الألعاب التي تحفز على التفكير والمدرسة تتجاهله تماما بالمقابل يقولون عندنا صفوف نموذجية لايوجد فيها الاستة وعشرون طالبا وهي في الحقيقة ليست نموذجية وانما الطلاب انتقلوا للمدارس الخاصة كثير منا تكون لديه الأفكار لكن اساتذتنا لايسمحون لنا الا بالتقيد بالكتب. المخترع السوري كان بين لجنة التحكيم وتوزيع الجوائز الاستاذ عرفان الكركي عضو جمعية المخترعين الهولنديين وهو السوري والعربي الوحيد فيها والحاصل على براءة اختراع بهولندا على حقيبة مدرسية تخفف ثقل الكتب عن الطلاب, ويحدثني بأنه قدم الى جريدتنا التي نشرت بدورها عن اهمية اختراعة لكن احدا لم يهتم إلا ان الجمعية الهولندية سمعت باختراعه فتبنته وبعد تنفيذه اتصلت بي جمعية بي- آي- ال البريطانية للانضمام اليها وتقديم افكاري وقد سررت جدا بهده المسابقة على امل ان يلقى المخترعون عندنا الاهتمام المطلوب. |
|