تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


المعلم : الحديث الأميركي عن السعي لفرض عقوبات يعكس انزعاجا من النشاط الدبلوماسي السوري

نيويورك
اف ب
الصفحة الاولى
الأربعاء 27 /9/2006م
اكد السيد وليد المعلم وزير الخارجية ان الحديث الاميركي عن السعي الى فرض عقوبات على سورية يعود الى انزعاجها من نجاح النشاط الدبلوماسي السوري.

وقال في مقابلة مع محطة الجزيرة ردا على تصريحات رايس اذا ارادت الولايات المتحدة الاميركية ان تفرض عقوبات فهذا شأنها.‏

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس قد عادت الى اسطوانتها القديمة وقالت ان ادارة بوش تأمل في اقناع حلفائها بدعم فرض عقوبات جديدة على سورية بسبب دورها المزعوم في زعزعة الاستقرار في لبنان والعراق ومساندتها حركة المقاومة الاسلامية حماس.‏

وصرحت رايس لصحيفة (وول ستريت جورنال) نشرت وزارة الخارجية نصها امس الاثنين (سنضطر الى دراسة فرض اجراءات اقسى اذا استمرت سورية في السير على نفس النهج).‏

وفي مقابلة مع (وول ستريت جورنال) وأخرى مع صحيفة (نيويورك تايمز) زعمت رايس ان السوريين دخلوا فعلياً في تحالف مع ايران التي اتهمتها كذلك بزعزعة استقرار المنطقة من خلال دعمها لحزب الله وحماس والمتمردين العراقيين.‏

ورداً على سؤال عن سبب اقتصار الاجراءات الاميركية على سورية على عقوبات خفيفة قالت رايس ان التحفظات الاوروبية والعربية هي التي حالت دون فرض عقوبات اميركية اكثر صرامة على سورية.‏

واضافت ما نود فعلا ان نفعله هو اننا نرغب في ان ينضم آخرون الينا في فرض انواع اخرى من العقوبات.. واعتقد انه مع استمرار سورية في عزل نفسها فإن ذلك سيسهل حصول الامر نوعاً ما.‏

ولم تكشف رايس عن مزيد من التفاصيل حول العقوبات التي تعتقد انه يجب فرضها على سورية الا انها اشارت الى ان الاتحاد الاوروبي أوقف مؤخراً محادثات حول اتفاقيات الشراكة مع سورية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية