|
|
سانا- الثورة في مقاومتها للهجمة الشرسة الساعية الى النيل من دورها العربي المقاوم على اعتبار ان المعركة هي معركة الامة كلها.
واكدت الهيئة في بيان صدر بختام اجتماعها الاول في فندق بلوتاور ان خيار المقاومة المسلحة هو السبيل الوحيد الذي اثبت صوابيته وجدواه في مواجهة الاحتلال وتحرير الاراضي المحتلة في لبنان والعراق وقطاع غزة الى جانب التمسك بعروبة الامة كضامن لوحدتها ولاحباط مشروعات التفتيت والتقسيم واثارة الفتن. كما شددت الهيئة في بيانها الختامي على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للامة العربية واعتبارها البوصلة الحقيقية لتحديد الموقف القومي للحركات الشعبية في العالم العربي وتأكيد الثقة بقدرة سورية قيادة وجيشا وشعبا على تجاوز المحنة والانتصار كما انتصرت المقاومة في حرب تموز عام 2006 لتعود سورية اكثر قوة ومنعة ولتبقى قلعة المقاومة العربية وحصنها المنيع وسندها الاساسي للتحرر والانعتاق من فلك الاستعمار والتبعية مشيرة الى ان صمود سورية هو الذي انتج التوازن الدولي الجديد ووضع حدا للهيمنة الغربية على القرار الدولي. وثمنت الهيئة في هذا السياق المواقف الروسية والصينية والايرانية ومواقف دول مجموعة البريكس وغيرها ممن وقفت بجرأة في مواجهة التفرد الاميركي الغربي وشريعة الغاب التي كانت تتحكم بالسياسة الدولية طوال السنوات الماضية. وناقشت الهيئة وضعها التنظيمي والاداري وخطتها العملية لتنفيذ المقررات الصادرة عن المؤتمر التأسيسي الاول ببيروت في حزيران الماضي لاطلاق الحركة الشعبية العربية بهدف النهوض بالمسؤوليات الوطنية والقومية في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الامة العربية ولاسيما سورية لاسقاطها واعادة اخضاع الامة العربية وتصفية القضية الفلسطينية لصالح المشروع الصهيوني. واختار المجتمعون رئيس حزب التوحيد العربي اللبناني وئام وهاب رئيسا فخريا للحركة الشعبية نظرا لجهوده في اطلاقها وتأسيسها. وتضم الحركة مفكرين ومثقفين من سورية ولبنان وفلسطين والعراق والاردن. |
|
