|
انقرة
والى صناديق الاقتراع يتوجه اليوم 42 مليونا ونصف المليون ناخب تركي لاختيار 055 نائبا في البرلمان لفترة مدتها خمس سنوات من بين 7395 مرشحا. حزب العدالة في قائمة السباق الانتخابي فحسب التوقعات سيحصل على اكثر من 40% مقارنة مع 33,43% حصل عليها في انتخابات عام 2002 فيما يحصل منافسه الرئيسي حزب الشعب الجمهوري المعارض على حوالي20 بالمئة من الاصوات مقارنة مع 41ر19 في انتخابات 2002 في حين يتوقع أيضا ان يصبح حزب الحركة القومية الذي يمثل أقصى اليمين المتشدد ثالث اكبر حزب في البرلمان . وكان رجب طيب اردوغان رئيس حزب العدالة والتنمية توقع في حديث تلفزيوني قبل أكثر من أسبوع حصول حزبه على 40 بالمئة من الاصوات على الاقل لكن ذلك سيسفر على الارجح في نهاية المطاف عن فوز الحزب بعدد أقل من مقاعد البرلمان لان من المتوقع أن يتخطى عدد أكبر من الاحزاب هذه المرة عتبة العشرة في المئة من الاصوات اللازمة لدخول البرلمان وبهذه الحالة يحتاج الى تشكيل حكومة ائتلافية يرجح ان تكون مع النواب المستقلين . وفي منطقة ديار بكر جنوب شرقي تركيا اشتدت الحملة الدعائية للانتخابات البرلمانية حيث يحظى حزب العدالة والتنمية الحاكم بشعبية كبيرة هناك, لعدم تشدده فيما يخص الملف الكردي مقارنة بالأحزاب الاخرى. ولكن حجم الاغلبية التي سيحققها قد يتوقف على ملايين من الناخبين الشبان الذين سيدلون باصواتهم لأول مرة هذا الاسبوع. وكانت التجاذبات السياسية أدت الى تقديم موعد الانتخابات أربعة اشهر مع الوصول الى طريق مسدود في البرلمان لانتخاب رئيس جديد للبلاد بعد أن عرقلت المعارضة انتخاب وزير الخارجية عبد الله غول المرشح الوحيد لحزب العدالة والتنمية الحاكم في نيسان الماضي ويتعين بعد انتخاب البرلمان الجديد القيام مجددا وبسرعة بانتخاب رئيس للبلاد وذلك مع ما ينطوي عليه ذلك من خطر الوقوع مجددا في المأزق نفسه وربما يؤدي الامر الى اجراء انتخابات جديدة أواخر الخريف القادم . من جهة ثانية أعلن مصدر تركي ان القوات التركية قتلت اول أمس اثنين من المسلحين في اشتباك وقع في محافظة شرناق جنوب شرق البلاد. ونقلت وكالة أنباء الاناضول التركية عن محافظ شرناق قوله ان المسلحين وهما رجل وامرأة مسؤولان عن انفجار لغم ارضي وقع في التاسع من حزيران الماضي قتل فيه ثلاثة عسكريين. |
|