|
|
عين المواطن في المحافظات الأخرى.. ومن يتجول في أحياء المدينة يرَ شوارعها الواسعة التي تتوزع فيها وعلى مسافات متساوية أشجار خضراء باسقة وتتوسط الشوارع جزر وسطية زرعت بأحلى أنواع الأزهار والأهم من هذا وذاك نظافتها المميزة. ولكن بالطبع لاينطبق هذا على باقي الأحياء في المحافظة كحي كرم الجورة. ففي الشكوى الواردة إلينا من قاطنيه يشيرون فيها الى تقصير الجهات المعنية بتقديم الخدمات المطلوبة. والغريب في الأمر أن الأهالي راجعوا الجهات المعنية مراراً وتكراراً يطالبون بإيلاء الحي الاهتمام اللازم إلا أن أحداً لم يهتم بالموضوع على الرغم من الوعود المتكررة. - للاستفسار عن واقع الخدمات في الحي توجهنا بالسؤال لمجلس مدينة حلب حيث وافانا المهندس هزاع الهبراوي بالتالي: استبدال الشبكة منذ فترة تم استبدال شبكة الصرف الصحي في الحي وبعد الانتهاء من هذا العمل ردمت الحفريات بمخلفات الحفر ولم تعد الشوارع الى ماكانت عليه كالشارع المقابل لصيدلية ماهر نجار والشارع المحاذي لكهرباء ومنظمات الشرق وشارع الحداد أبو كامل إضافة لشوارع أخرى كثيرة حيث تتحول عند هطول الأمطار الى برك موحلة يصعب عبورها إلا بصعوبة بالغة. حول هذا الموضوع قال: بالنسبة للشوارع التي تم استبدال القساطل فيها ولم َ ترميمها فإن بعض هذه المواقع قد تم تنفيذه من عقود إنشاء القساطل كحل إسعافي للأهالي ومثل هذه العقود لاتتضمن بند تزفيت مع العلم أنه قد تم تزفيت قسم منها عن طريق شعبة الصيانة في مديرية خدمات الأنصاري والقسم الآخر في مشاريع ( 2007) لاستكمال ما تبقى من استبدال القساطل وترميم وتزفيت القسم الآخر. وأما بالنسبة لتسوية الأرصفة فإن المنطقة المذكورة هي منطقة مخالفات جماعية وقد تم تخديم قسم منها حيث البنية التحتية واستبدال القساطل وحالياً بصدد انتظار مشاريع تبليط الأرصفة لتحسين وضع المنطقة على اعتبار أنه تم إيقاف جميع مشاريع البلاط. وما يتعلق بموضوع النظافة فقد تم توجيه حملة على جميع الحاويات والشوارع في المنطقة وتم تفريغها وتعقيمها ووضعها تحت المراقبة المستمرة وتم تعيين دورية مخالفات لقمع ظاهرة تسرب المياه ورمي القمامة في الأوقات غير المحددة. |
|
