|
عين المواطن تكتنفها المشكلات وتكثر فيها المخالفات وتسودها الخلافات الشخصية كون البلديات من السكان الأصليين وعليه فإن دوامة الشكاوى والردود عليها سوف تستمر الى مالانهاية حيث يحمل بعضها الطابع الشخصي وآخر الكيدي وقليلة هي الشكاوى التي يهدف مرسلوها الى تحقيق المصلحة العامة لبلداتهم, وتقف محافظة الريف مكتوفة الأيدي حيال ايجاد حلولٍ ناجعة ووضع حدٍ نهائي لما يحدث على أرض الواقع .والشكوى التي بين أيدينا يقول فيها مرسلوها : منذ خمس سنوات قامت البلدية بالتعاون مع محافظة ريف دمشق بتوسيع الطريق العام دمشق - التل- كونه طريقاً سياحياً هاماً يصل دمشق بالمناطق السياحية والاصطيافية كدير صيدنايا ومعلولا, وقد تم إشادة جدار استنادي ضمن الأراضي الزراعية وقبل وصوله الى منزل رئيس البلدية تم تغيير مساره وعرضه إضافة لوضع منصف للطريق بمساحة/20/م2 ومن المفروض أن يكون عرضه/30/ متراً حسب المخططات التنظيمية, كما أشارت الشكوى الى قيام والد رئيس البلدية بشراء دخلة نافذة على المخططات المساحية بموجب الكتب الصادرة عن البلدية والتي تحمل الأرقام( 472-473-474) لعام 2006 أحيلت الى الخدمات الفنية للموافقة إلا أنها اعيدت مع عدم الموافقة كونها دخلة نافذة وتخدم أحياء سكنية ضمن البلدة القديمة. حينها قام رئيس البلدية بإغلاق الدخلة على ارتفاع (2)م وبدأ بعدها بمشروع الإفراز والدمج ليتمكن من شراء الدخلة. وأشارت الشكوى الى إشادة الكثير من المخالفات العمرانية دون رخص نظامية وعدم التقيد بأحكام الفقرة/6/ من الأحكام العامة البند/ه/ القاضي بترك وجائب مساحتها أربعة أمتار للأبنية التي تزيد عن ثلاثة طوابق وأشارت الشكوى الى بعض التجاوزات الأخرى ذكرنا بعضها حسب أهميتها. وللوقوف على حقيقة مايجري في بلدة معربا كانت لنا وقفة مطولة مع رئيس مجلسها الدكتور المهندس صلاح أمونة الذي أجاب على استفساراتنا وتساؤلاتنا قائلاً : لايوجد مخالفات لاتوجد أي مخالفات بناء من دون تراخيص . وقد يكون هناك بعض التجاوزات حيث يقوم المكتب الفني وعناصر من الشرطة بجولة يومية تعرض نتائجها على رئيس المجلس معالجة المخالفات باتخاذ الاجراءات القانونية أصولاً. قبل تسلمي وفيما يخص تغيير مسار الطريق العام الواصل بين دمشق والتل فقد تم ذلك قبل تسلمي رئاسة البلدية فقد باشرت مهامي كرئيس بلدية بتاريخ 31/10/2005 أما الطريق فقد تم تنفيذه خلال العام /2001/ وكنت حينها أعمل مديراً لسد المشنّف الجنوبي في السويداء. أما التجاوز على الطريق فقد تم من قبل الشاكي (ع.ع) الذي يريد هدم البناء المقابل وشراء الفضلة المتجاوز عليها من الجهة المقابلة والتي لم يوافق المجلس البلدي على بيعها في أي وقت من الأوقات والوثائق التي تثبت تجاوز الشاكي موجودة بحوزتنا. البيع حسب الأصول ولدى سؤاله عن صحة شراء والده فضلة الأرض في البلدة القديمة أجاب: والدي مواطن عربي سوري ويتمتع بنفس الحقوق والواجبات مثل أي مواطن آخر وقد توخيت أن تكون جميع المراسلات بالبريد وحسب الأصول والقوانين الناظمة أصولاً تحاشياً للمتاجرة بهذا الموضوع.وأضاف رئيس المجلس عند بيع الفضلات يتقدم صاحب العلاقة بالطلب وتم تحويله من المكتب التنفيذي الى المحافظة لاستكمال الاجراءات. فالقرار في بيع الفضلات لايعود لرئيس البلدية ولاعلاقة له به. |
|