|
|
دمشق وقد استطاع هذا المجلس ان يخفض خسارة المؤسسة بنسبة لا تقل عن 50% عما كانت عليه في عام 2003 حسب تأكيد رئيس المجلس للثورة ويخطط لتحقيق الربح خلال العام الجاري فضلاً عن مبادراته في احداث مديرية الجودة وتوجيه الشركات بتحقيق ريعية اقتصادية. والاهم في هذه المبادرات هو تقييم اداء المديرين العامين للشركات التابعة للنسيجية وفق مؤشرات تتعلق بالربح والخسارة والخطة الانتاجية والخطة التسويقية والجودة والخطة الاستثمارية وسلوك المدير العام . وقد تم توزيع استمارات لتقييم مع بداية العام الجاري وشمل التقييم الاعوام بين 2000و2004 وحددت الاستمارة 50 علامة للربح والخسارة و15 علامة للخطة الانتاجية و20 علامة للخطة التسويقية والجودة و10 علامات للخطة الاستثمارية و5 علامات لسلوك المدير العام. وبعد صدور النتائج وفي اجتماع مجلس الادارة الاخير علمت )الثورة) ان مجلس ادارة )النسيجية) اقترح اعفاء تسعة مدراء عامين ومدير عام المؤسسة العامة للصناعات النسيجية لانهم لم يحصلوا على الدرجة المطلوبة بعد التقييم وهي 50 درجة كما اقترح المجلس مكافأة مديري الشركات الرابحة واعطاء مهلة للشركات الحدية لمنتصف عام .2005 وهذه النتائج التي توصل اليها مجلس الادارة سواء لجهة تخفيض خسارة المؤسسة الى النصف او حصول المديرين العامين على درجة اقل من المطلوب لم تكن مفاجئة بل كانت متوقعة وعلى الاقل من قبل رئيس مجلس الادارة الدكتور صالح عزيزي الذي توقع في تصريح سابق )للثورة) ان تنخفض خسائر المؤسسة العامة للصناعات النسيجية في عام 2004 الى اكثر من النصف كخطوة اولى حيث وصلت الخسارة عام 2003 الى ما يقارب 2 مليار ل.س! كما توقع ان اكثر من نصف المديرين العامين الخاضعين للتقييم لن يحققوا الدرجة المطلوبة وقال: لا يوجد مشكلة امام مجلس الادارة في حال تم اعفاء المديرين العامين مهما يكن عددهم وان اختيار المدير الجديد سيعتمد على أسس مدروسة اهمها الخبرة والمؤهل العلمي والسمعة والنزاهة واعتقد انه يجب علينا توسيع زاوية الرؤية في اختيار المديرين. وبكل الاحوال وبغض النظر فيما اذا تمت الموافقة على اعفاء المديرين )المقصرين) حسب التقييم ام لم يتم فان مجلس الادارة كما يبدو عازم على الوصول بالصناعات النسيجية الى بر الأمان وعلى انجاح تجربته. |
|
