|
مراسلون وتحقيقات
كمدرسة جول جمّال الواقعة في قلب المدينة ومدرسة الأخضر العربي ومدرسة حسان بن ثابت الثانية المحتاجة الى تسليك دورات المياه والصرف الصحي ومدرسة صلاح الدين الأيوبي ومدرسة نديم رسلان المفتقرتان الى أبسط المقومات الخدمية كاهتراء الشبكة الصحية والكهربائية وتراكم القمامة في الساحات وهذا التردي ينسحب على غالبية المدارس في ريف المحافظة والتي كانت تعاني الاهمال الخدمي خاصة ما بين العامين 2003-2004 وتحتاج راهناً الى قيادة ادارية غيورة تضبط المناقصات ولا تستلم مشاريع الصيانة إلا بعد تشكيل لجان تقوم بعملية الاستلام بعد الوقوف الفعلي على التنفيذ والتدقيق ما بين دفاتر الشروط ومواصفات التنفيذ, وهذه المعادلة يسعى مدير تربية اللاذقية الأستاذ /علي ناصر/ الى تطبيقها ومساءلة كل المتعهدين والمنفذين الذين لا يتقيدون بشروط التنفيذ لكافة الأعمال المنفذة والذي أوضح لنا أن مديرية التربية وضعت خطة طموحة لصيانة الأبنية المدرسية تتضمن فتح جدول مدون فيه اسم كل مدرسة محتاجة للصيانة وأعمال التنفيذ ولجميع مدارس المحافظة وريفها, ونحن نشدد على التزام الجهة المنفذة بشروط ومواصفات الصيانة المطلوبة وخلال العام الماضي 2004 قمنا بإجراء حسميات وقطع مبالغ لبعض المتعهدين والجهات المنفذة التي لم تتقيد بمقومات الصيانة اللازمة وتم ذلك بعد تشكيل لجنة للاستلام والتي قامت بمرافقة الجهة المنفذة الى مواقع العمل ومعاينة أعمال الصيانة وحسمت المبالغ أصولاً لبعض المتعهدين الذين لم يتقيدوا بالمواصفات , فعلى سبيل المثال مشاريع صيانة مدارس منطقة القرداحة لعام 2004 تبين بعد تشكيل لجنة الاستلام وجود خلل بالتنفيذ فقمنا بحسم مبلغ /20/ ألف ليرة لقاء سوء تنفيذ أعمال بلاط الساحة لمدرسة عين العروس ومدرسة مرج معيربان وحسم/10/آلاف ليرة نظراً لسوء تنفيذ الرشة التيرولية مع الطينة الخارجية لتصوينة مدرسة خربة أبو خسرف ومدرسة مرج معيربان ومدرسة المران وحسم مبلغ/13/ألف ليرة لقاء سوء تنفيذ أعمال السيراميك في مدرسة المران وقطع مبلغ /3000/ليرة لقاء عدم مطابقة المنجور الخشبي في دورات المران ونيننتي للشروط الفنية وقطع مبلغ 2500ليرة سورية نتيجة سوء تنفيذ الطرش البلاستيكي لمحرس ومستودع مدرسة نينتي هذا إضافة إلى توقيف مبالغ لحين استكمال أعمال الصيانة في العديد من المدارس, جدير بالذكر أننا نسعى إلى تحسين واقع النظافة في كافة المدارس ونقوم بجولات ميدانية دورية على المدارس سواء ضمن المدينة أو خارجها ونقدم كتب الشكر إلى المدارس التي تحسنت خدمياً والتزمت بقيم النظافة وغرسها في نفوس الطلبة وتشجيعهم للمحافظة على أثاث المدارس وممتلكات وموجودات المؤسسات التربوية التي هي ملك للطالب ومن الوعي الحضاري المحافظة عليها. وبدورنا نؤكد والرأي للمحرر أن مدارس المحافظة بدأت تشهد حالة نظافة جيدة ولن تكتمل هذه الحالة إلا من خلال زيادة عمال الخدمة والحراسة والأذنة في كافة المدارس وتحفيزهم بهدف المحافظة على المنظومة الخدمية في المدارس والتي هي الوجه الآخر لسلامة العملية التدريسية. ˆ |
|