تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


هل ينصف طلاب السنة الأخيرة في جامعاتنا?

قضايا المواطنين
الأربعاء 2/3/ 2005 م
وفاء شقير

تعتبر دورة المرسوم بالنسبة لمستنفدي فرص الرسوب من طلاب جامعاتنا احد مكارم السيد رئيس الجمهورية لكن طلاب السنة الرابعة ممن استنفدوا فرص الرسوب يأملون معاملتهم كزملائهم في السنوات الاخرى.

إذ ان مستنفدي فرص الرسوب في السنوات الاخرى ما ان يبقى معهم اربع مواد من السنة الرابعة حتى يعتبروا طلابا نظاميين ليعودوا الى مقاعد الدراسة من جديد فيما هم حتى لوبقي معهم مادة اومادتان يتم تحويلهم الى دورة المرسوم التي قد ينتظرونها سنوات وبالتالي ربما يتغير المنهاج والمواد التي يحملونها بانقطاعهم عنها ويصعب عليهم النجاح فيها.‏

تصرف طائش‏

الى متى يستمر استعراض الدراجات النارية القادمة من كوكب اخر في جرمانا والتي تستخف بكرامة المواطن وقانون السير إذ يقودها مراهقون لايأبهون بسلامة المواطنين ولايفكرون بما تحدث تلك الدراجات من ضجيج وتلوث للبيئة وانطلاقا من حرصنا على سلامة المواطنين بشكل عام وابنائنا بشكل خاص فإن ظاهرة قيادة الدراجات النارية ظاهرة غير مستحبة وتخلق كثيرا من العواقب السيئة اولها الحوادث المرورية التي تحدثها تلك الدراجات جراء استخدامها من قبل سائقين غير حاصلين على شهادة سوق خاصة بها أوشبان يافعين همهم الوحيد لفت نظر الفتيات من خلال استعراضاتهم الطائشة وقيادتهم الرعناء بالوقوف امام مدارسهن عندا لانتهاء من الدوام الرسمي فيبدؤون بالتسابق فيما بينهم متناسين ما سيحصل لهم من حوادث اومخالفات وما سيخلف هذاالطيش في نفوس الفتيات من خوف .‏

إشغال الأرصفة‏

تحولت ارصفة حي تشرين في منطقة جرمانا الى سوق تجاري للبيع ومتحف فني لعرض اللوحات والتحف الفنية فلاتكاد تمر على رصيف إلا وتقفز فوق بضاعة البائع المفترشة طول الرصيف فهنا صناديق الخضار والفواكه وهناك مستلزمات المدافىء وغير ذلك من اغراض ما يضطرنا واولادنا للمشي على الشارع الموصل والمحفر لذلك نأمل من الجهات المعنية اجراء اللازم لحل تلك المشكلة.‏

مطلب محق‏

اما الرسالة التي وردتنا من احد الطلاب الذين يدرسون في احدى جامعات القطر يقول فيها: ما ذنب الطلاب الذين يعيشون في دمشق بان يقضوا سنوات عديدة بعيدا عن اهاليهم بالدرجة الاولى وعن جامعة مدينتهم بالدرجة الثانية بعد صدور قرار عدم النقل إلا بعد الترفيع في جميع المواد عدا اثنتين بعد ان كان النقل بمجرد الترفيع فقط خاصة عندما تكون الحالة المادية سيئة اومعدومة اضافة الى غلاء السكن الجامعي الذي اصبح 4000 ل.س في العام الواحد.‏

فهل يتابع الطالب الذي يأخذ مصروفه من اسرته ليعود بشهادة جامعية خارج مدينته او تمد له يد العون بصدور قرار جديد يراعي امكاناته المادية لذا نأمل من الجهات المسؤولة النظر بهذا الموضوع والسعي الحثيث لايجاد الحل المناسب.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية