|
|
سانا ¯ ا.ف.ب ¯ رويترز شخصيات ومسؤولون على مستويات رفيعة في الادارة الاميركية وفي هذا السياق قالت مصادر أمريكية امس ان محامين من أنصار حقوق الانسان يعتزمون رفع دعوى قضائية ضد وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد بالنيابة عن ثمانية رجال يتهمون القوات الامريكية بتعذيبهم أثناء احتجازهم بالعراق وأفغانستان. وذكرت رويترز أن الدعوى القضائية تتهم المسؤولين على أعلى المستويات في الحكومة الامريكية بتحمل الحد الاقصى من المسؤولية عن الاصابات المادية والنفسية التى لحقت بالثمانية خلال فترة اعتقال القوات الامريكية لهم. وتعتبر الدعوى أحدث تطور لفضيحة الانتهاكات التي ارتكبتها قوات امريكية بحق معتقلي الحرب والتي قوبلت بانتقادات من شتى انحاء العالم. ومن المقرر أن يرفع كل من الاتحاد الامريكي للحريات المدنية وجمعية حقوق الانسان أولا هذه الدعوى امام القضاء الامريكي على أن تعقد الجماعتان مؤتمرا صحفيا . ولم تكشف الجماعتان عمن ستذكرهم بالاسم من المسؤولين الامريكيين في الدعوى الا أن مصادر مطلعة قالت انها ستحدد رامسفيلد بالاسم موضحة ان الاشخاص الواردة اسماؤهم في الدعوى محتجزون في معسكرات أمريكية بالعراق وافغانستان من دون أن توجه لهم أي تهم رسمية ومع ذلك فانهم تعرضوا للتعذيب ومعاملة وحشية ومهينة. على صعيد اخر غادرت كتيبة جديدة من الجنود الجورجيين قاعدة فازياني العسكرية في جورجيا متوجهة الى الكويت للانضمام في وقت لاحق الى القوات الجورجية المرابطة في العراق. كذلك توجهت وحدة عسكرية لاتفية جديدة امس مؤلفة من 96 جندياً الى العراق لتحل محل وحدة عسكرية لاتفية أخرى منتشرة هنا منذ حوالي أربعة أشهر. من جهة ثانية وجهت الصحفية الفرنسية المختطفة في العراق فلورانس اوبينا نداء لمساعدتها عبر شريط فيديو لا يحمل تاريخا بثه خاطفوها . وذكرت رويترز أن الصحفية عرفت عن اسمها و جنسيتها ثم أشارت الى تدهور حالتها الصحية والنفسية طالبة المساعدة الفورية لانقاذها. وكان النائب الفرنسي ديدييه جوليا الذي طلبت منه اوبينا مساعدتها قد اعلن امس انه يطلب من الدولة ان تعيد له حرية التحرك لانه تحت المراقبة القضائية بسبب الجدل الذي اثارته مشاركته في مفاوضات الافراج عن صحفيين فرنسيين كانا مختطفين في العراق. |
|
