|
بيئة وأرادوا مداعبة صديق لهم فقاموا بإخفاء ثيابه ولم يتركوا له إلا ملابسه الداخلية, فعندما أراد الخروج من الحمام بحث طويلاً عن ثيابه فلم يجدها.. توجه إلى ريس الحمام وقال له: ملابسي يا سيدي.. فقال له: ثيابك?! ها أنت تلبسها.. قال: لقد سرقوها.. يقول الريس متجاهلاً: هكذا أنت تمزح أنت تلبس ملابسك الجميلة, كم هي حلوة إنها رائعة? وعندما يئس الرجل من إقناع المسؤول قال له: بذمتك.. بذمتك.. بحياة الغوالي.. هكذا دخلت أنا الحمام وأشار إلى ملابسه الداخلية فلم يتماسك الريس نفسه فضحك وأعاد له ملابسه? والآن نقول لمحافظة دمشق.. بذمتك.. بذمتك.. بحياة الغوالي.. هل هذا منظر نقبله لآثارنا وتراثنا?!..
|
|