|
دمشق مشيرا الى ان هناك اساليب وطرقا مختلفة عادة ما يتم اللجوء اليها للتوصل الى استنتاجات حول معدل البطالة في اوساط المعوقين والتوزيع المهني لهم والمستويات الوظيفية والمهارات المهنية التي يمتلكونها مع زيادة الامر صعوبة بما يتعلق بتوزيع البيانات والاستنتاجات على نحو يتعلق بكل فئة من فئات الاعاقة على حده.
وذكر د. القريوتي للثورة ضمن هامش فعاليات ورشة العمل التدريبية حول تفعيل دور مكاتب الاستخدام في تشغيل المعوقين في الدول العربية اهمية اعداد دليل وطني للتعرف على الواقع المهني للاشخاص المعوقين والتعرف بشكل عام على الاجراءات والبيانات الاحصائية المستخدمة في التعرف على اعداد المعوقين ومعرفة اشكال وانماط التشغيل المختلفة وتحديد السياسات والبرامج الوطنية المعمول بها للتشغيل والتوصل الى دليل للبيانات الاحصائية والوصفية المطلوب توافرها. وابرز د. القريوتي معرفة المتغيرات التي تعيق تشغيل المعوقين ومقابلة الاشخاص الباحثين عن عمل ومراجعة قانون العمل وتطبيقاته والسياسات الوطنية المتبعة ومراجعة القوانين الاخرى ذات العلاقة بالاضافة الى مراجعة الجهود الحالية لتشغيل الاشخاص المعوقين عبر السياسات والقوانين قيد الاعداد واستعراض جهود الجمعيات الاهلية والمبادرات والبرامج والمشروعات الخاصة وواقع برامج التدريب المهني ودور منظمات اصحاب العمل ونقابات العمال. ودعا د. القريوتي الى وجود مجالس متابعة للتنفيذ وتوفير برامج تدريبية خاصة ومنها المشروعات المدرة للدخل واهمية مبدأ الحق والمساواة وتكافؤ الفرص والخيار المهني الحر ومشاركة الاشخاص المعوقين في رسم تنفيذ السياسات والعمل على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع من خلال تضافر جهود مسؤوليات مختلف القطاعات وابراز دور النمو والتطور المهني والاستفادة من التكنولوجيا بما يوفر ويؤمن فرص عمل للاشخاص المعوقين. |
|