|
رياضة بل يذهب بعض المتابعين لهذا المدرب إلى اتهامه بانتهاج العنصرية باللفظ والفعل مع اللاعبين السود الذين ينحدرون من أصول إفريقية في المنتخب الفرنسي. وجاء تصرف ويلام غالاس بمثابة إشارة أخرى تدل على أن الأمور لا تسير بشكل طيب داخل المنتخب الفرنسي الذي وصل إلى نهائيات كأس العالم الماضية بألمانيا. وكان المنتخب الفرنسي قد اظهر أداء متواضعاً في مبارياته الودية استعداداً لكأس العالم 2010، ويتردد أن تييري هنري، أبرز هدافي المنتخب الفرنسي، يشعر بالاستياء إزاء وضعه كلاعب احتياطي، وتقول مصادر بالمنتخب إن المهاجم نيكولاس أنيلكا يشعر بالتوتر. وترددت أنباء أن غالاس الذي مثل فرنسا في 78 مباراة دولية ويلعب لفريق أرسنال الإنكليزي، عزل نفسه عن زملائه. ويتردد أن غالاس انزعج لأن المدير الفني منح شارة قيادة المنتخب لباتريس إيفرا، لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي، الذي خاض مباريات دولية أقل من غالاس، حتى الآن. يذكر أن غالاس لم يعد يتبع تعليمات دومينيك على أرض الملعب. وذكرت وسائل إعلام أن هنري وفرانك ريبيري، لاعب بايرن ميونيخ، يحاولان التوسّط بين غالاس ودومينيك .. وهذا ما ينفي تماماً تهمة التفرقة العنصرية لدى دومنيك مع اللاعبين السود كون من اختاره لحمل شارة المنتخب الفرنسي ليس صاحب بشرة بيضاء بل أنه لا يختلف من حيث الأصول عن زميله غالاس وقد يكون اختياره لباتريس إيفرا ناتجاً عن قناعات خاصة به. وكانت فرنسا قد ظهرت بصورة باهتة في أولى مبارياتها بالمونديال ضد الأورغواي في المباراة التى تقاسم فيها المنتخبان الأداء والنتيجة، وظهر أنهما عاجزان عن المنافسة القوية لتحقيق اللقب. |
|