|
|
جامعـــــــــات وتجري الجامعات وفق المرسوم الجديد ثلاث دورات امتحانية في السنة الدراسية كما يحق للطالب الدخول إلى امتحانات الدورة الصيفية إذا كان مجموع المقررات التي يحملها لا يزيد على ثمانية مقررات. وعن أهمية المرسوم والمكاسب التي ستتحقق بالنسبة للطلاب. إضافة إلى انعكاساته على سير العملية التعليمية، قال الدكتور غياث بركات - وزير التعليم العالي في تصريح خاص للثورة قال: تضمن المرسوم مسألتان مهتمان وهي: - النظام الفصلي المعدل ونظام الساعات المعتمدة. فبالنسبة للنظام الفصلي المعدل فهو عبارة عن إضافة دورة امتحانية ثالثة، وهذه الإضافة مساعدة للطلاب تمنحهم فرصة التقدم للامتحان لدورة إضافية للمقررات التي لم يوفقوا بها بالفصلين السابقين. - وهذا الموضوع سوف يسهم في تقصير مدة الامتحان والاستفادة من الزمن لزيادة فترة التدريس والمحاضرات ولأن الطالب في نهاية كل فصل يتقدم إلى امتحان المواد التي درسها في الفصل ذاته، أما الدورة الثالثة فيتقدم للمواد التي لم يوفق بها في الفصلين الدراسيين، وإضافة لذلك سوف يسهم في تقليص مدة المكوث في الجامعة ويسهم في تركيز جهود الطالب على مواد الفصل المسجل بها وعدم انشغاله في المواد المحمولة. - وعن نظام الساعات المعتمدة أضاف د. بركات: يأتي في صلب عملية نظام تطوير التعليم العالي في سورية لأنه ينقل النظام التعليمي من نظام تقليدي إلى نظام أكثر موائمة مع الأنظمة التعليمية العالمية. - ويسهم أيضاً في زيادة وتنوع المعرفة لدى الطالب لأنه يتيح له إمكانية اختيار اختصاصات ثانونية إلى جانب اختصاصه الرئيسي. ومثال على ذلك: طالب يدرس هندسة مدنية ويريد معلومات أكثر في مجال علم النفس يمكنه اختيار بعض المقررات في علم النفس أو التربية أو... وفي أي مجال يتعلق باهتمامه وبالتالي هذا الأمر يمكن الطالب من اختيار اختصاص رئيس وثانوي أو اختصاص رئيس واختصاص ثانوي أو اختصاصين رئيسيين. ويشير وزير التعليم العالي إلى أن هذا النظام سوف يسهم في اختصار مدة الدراسة لأنه لم يعد نظاماً سنوياً ويعتمد على نظام انجاز ساعات محددة. ومثال ذلك: حدد المرسوم لإنجاز الساعات المطلوبة لاختصاص الطب مدتها 5 سنوات 180 ساعة يمكن أخذها في فترة الصيف إذا كانت معروضة وتسهم في الاختصار بالمدة الدراسية. والمهم في هذا النظام أن كل إحداث جديد لكلية جديدة سيكون وفق الساعات المعتمدة، وسيبدأ العمل في النظام الفصلي المعدل في العام القادم بـ 2010 - 2011 للعام الدراسي. ولهذا أتاح النظام الفرص في تجاوز عدد المقررات الدرسية إذا ثبت أن الطالب كان متميزاً وفق اختبارات محددة، وبالتالي فرصة ثمينة اقيمت لخريجي المركز الوطني للمتميزين في حمص والتابع لوزارة التربية لأنها تتوافق مع متطلبات المتميزين الأوائل. ويختم د. بركات إن هذا المرسوم مكرمة كبيرة من سيادة الرئيس بشار الأسد لأبنائه الطلبة وتأتي في صلب عملية التطوير التي يشهدها الوطن في مختلف مجالاته. |
|
