|
دمشق الأخرى تتفحص السوق السورية وتتطلع لمكاتب تمثيلية في دمشق بات واضحاً أن الغبار سينقشع عنها خلال أيام. وتتسارع خطا مفاوضات التعاون المصرفي السوري التركي على وقع جلسات مؤتمر القمة المصرفية العربية الدولية الذي تبدأ أعماله اليوم في استنبول وتشارك فيه سورية بوفد يمثله د. ملهم ديبو مدير المصرف العقاري وعضو مجلس ادارة المصارف العربية ، استحقاق بات ملزماً لكلا الطرفين العازمين على تنشيط مشاريعهم الحالية بقدرة تنافسية عالية نحو اقتصاد عالمي قوي ودائم. فتطورات الأسابيع والأشهر الماضية البالغة الدلالة أظهرت بما لا لبس فيه رغبة الأتراك التقرب أكثر وتبادل الخبرات مع المصارف السورية من أجل الاستفادة من الفرص التي تتيحها برامج التنمية في البلدين مما يمكنها من تأسيس قاعدة بيانات ومعلومات دقيقة. فيما وجهة نظر السوريين بدخول المصارف والمؤسسات المالية التركية السوق السورية يغني العمل المصرفي بخلاصة التجربة المصرفية التركية الغنية، ويتيح مجالاً أكبر للمنافسة وللارتقاء بسوية العمل المالي والمصرفي ويفتح المجال لكلا البلدين للنمو ودخول أسواق جديدة ومواكبة ركب التطور العالمي. وأياً كانت المسافة الفاصلة لتعاون مصرفي سوري تركي مثمر( إذ يتوقع الرسميون أن تبدأ ثماره خلال أيام بتأسيس أول بنك مشترك في سورية) فإن النظام المالي التركي قادر على دعم النشاط المالي السوري وفق الأصول المصرفية، كما أن المصارف التركية ستساهم في تعزيز وتحفيز اقتصاد المصارف السورية إذ إنها تعتزم فتح فروع لها في دمشق كجزء من استراتيجيتها التوسعية في الشرق الأوسط. |
|