|
منوعات وقام الباحثون بعد ذلك بتصوير الوجوه مرة أخرى وغيّروا ألوان العيون البنية بالزرقاء والعكس هو الصحيح ثم طلبوا من مجموعة ثالثة معرفة الوجوه الأكثر مهابة بينها وكانت النتيجة واحدة في كلتا الحالتين، بمعنى أن ذوي العيون البنية كانوا بنظرهم أكثر حضوراً وقوة وهيمنة من ذوي العيون الزرق. وقالت الباحثة كاريل كلاينسر من جامعة تشارلز في براغ إن الأمر لا يتعلق بلون العيون البنية بقدر ما يتعلق بشكل وجوه أصحابها، موضحة أن ذوي العيون البنية ذقونهم وأفواههم عريضة في الغالب وهذا لا ينطبق على الرجال زرق العيون. وقال الأستاذ في علم النفس بنديكتس جونز من جامعة أبريدين في اسكتلندا « الأمر مثير للدهشة وهو أمر لم أكن أتوقعه شخصياً»، داعياً الباحثين لإجراء المزيد من الدراسات حول هذه الحالة. ويعتقد باحثون أن الرجال ذوي العيون الزرق لم يظهروا على الأرض إلا قبل فترة تتراوح ما بين ستة آلاف وعشرة آلاف سنة بسبب عوامل وطفرات وراثية غيّرت صباغ الميلانين في قزحية العين من اللون البني إلى الأزرق وكانت عيون الناس قبل ذلك كلها بنية. |
|