|
سانا - الثورة وأكد أحمدي نجاد في كلمة له في مدينة جهار محال بختياري وسط البلاد ..ان قرار مجلس الامن الدولي ضد ايران جاء لانقاذ اسرائيل من الضغوط التي تتعرض لها جراء جرائمها بحق الشعب الفلسطيني واسطول الحرية منتقدا قرار مجلس الامن رقم 1929 القاضي بفرض عقوبات جديدة على ايران فيما تستمر الولايات المتحدة الاميركية بحماية اسرائيل التي تملك المئات من الرؤوس النووية وتهدد الدول الاخرى. وحذر الرئيس الايراني من تضييع حقوق الشعب الايراني والاساءة إليه بذريعة قرار العقوبات مؤكدا أن ايران تحتفظ بحق الرد بصورة حازمة على أي حكومة في العالم تفعل ذلك. واعتبر الرئيس الايراني أن مجلس الأمن بات أداة بيد بعض القوى الكبرى يعمل لتأمين مصالحها على حساب الشعوب الأخرى. وفي السياق ذاته أعلن علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية ان بلاده ستبني قريبا مفاعلا جديدا للابحاث النووية الطبية اقوى من ذلك الذي تملكه حاليا في طهران فيما صوت مجلس الشورى الايراني على لائحة مشروع قرار يكلف الحكومة الايرانية بمواصلة تخصيب اليورانيوم بنسبة عشرين بالمئة. وصوت المجلس في جلسة علنية أمس على اللائحة المذكورة بصفة عاجلة بمجموع 180 صوتا لمصلحة القرار الذي أكد علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني أنه جاء ردا على الاجراءات الاميركية غير القانونية وقرار العقوبات الاخير ضد ايران. وكان رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني حذر في مستهل جلسة المجلس أمس اميركا وبعض الدول الاخرى من تفتيش حمولات ايران البحرية والجوية مؤكدا عزم ايران على التعامل بالمثل كجزء من الدفاع عن مصالحها الوطنية. وقال لاريجاني في كلمة بمستهل الجلسة العلنية للمجلس إن امريكا واسرائيل لن تتمكنا عبر كيل التهم للاخرين من التغطية على جريمة الاعتداء على أسطول الحرية الذي كان محملا بمساعدات انسانية إلى أهالي غزة المحاصرين. إلى ذلك دعت ايران أمس إلى بدء مباحثات جادة حول نزع السلاح النووي ووضع جدول زمني محدد من اجل تدمير كافة الاسلحة النووية في العالم وذلك تزامنا مع الدعوة لعقد مؤتمر نزع الاسلحة في جنيف. وأكد محمد رضا سجادي مندوب ايران الدائم في المؤتمر في تصريح نقله التلفزيون الايراني ان وجود ترسانات الاسلحة النووية لعدد من دول العالم يعد الخطر الاكبر الذي يهدد العالم اليوم معربا عن أسف بلاده من استمرار وجود كميات هائلة من الاسلحة النووية لعدد من الدول التي تواصل تحديث النظرية العسكرية القائمة على استخدامها على الرغم من مرور نحو عقدين من الزمن على انتهاء الحرب الباردة التي ما زال شبحها يلقي بظلاله الثقيلة على المجتمع الدولي. في غضون ذلك أكد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي ثبات موقف روسيا بشأن ايجاد تسوية سلمية لقضية ملف ايران النووي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده لافروف مع نظيره المغربي الطيب الفاسي الفهري. |
|